مجلة النقاء العلمية

الإصابة بأفات المخزن والعوامل المؤثرة عليها

كشفت المعاينة الظاهرية والتحاليل المعملية  لعدد من المحاصيل الحقلية أن نظافة الحبوب وطرق تخزينها لهما دورا كبيرا في التأثير على صلاحية تخزين تلك الحبوب، لذلك فإن احكام تلك العوامل يحافظ بشكل كبير عل تقليل الإصابة بالأفات والحفاظ على صلاحية تلك الحبوب.

وتقدم شركة النقاء للخدمات البيئية والمصنة أكبر شركة لمكافحة الآفات في رأس الخيمة بالإمارات العربية المتحدة، أفضل الطرق التي تساعد في الحفاظ على المواد والحبوب المخزونة وكذلك مكافحة الصراصير وعلاج الرمة في رأس الخيمة وغيرها من الامارات بأحدث التقنيات العلمية العالمية الحديثة في مجال مكافحة الآفات.

للتواصل مع شركة النقاء لمكافحة الحشرات أتصل بنا الآن : –

Call +971 50 939 9881

 نظافة الحبوب:

هناك نسبة عالية من الاتربة والحصى والحشرات الحية والميتة والحبوب التالفة بفعل الآفات الحشرية والفطرية أو بفعل الجرذان أو من رطوبة الحبوب نفسها ، عدا الكثير من الحبوب الضامرة والميتة وكذلك بذور كثير من الحشائش وبعض المحاصيل الغريبة عن الصنف أو النوع ، وهذه كلها تشوه منظر الحبوب تجاريا وتخفض من ثمنها كثيرا ويدفع الفلاح ثمن اهمالة مضاعفا ، إذ أن الأتربة والحصى الطيني يعوق حسن تهوية الحبوب ويمتص الرطوبة من الجو ومياه الأمطار في الشونات المكشوفة وقد يترتب على ذلك ارتفاع درجة حرارة الحبوب وانباتها أو تعفنها ، كما لوحظ أن الأتربة الناعمة تضعف تأثير المساحيق التى تضاف إلى الحبوب لمقاومة الحشرات أو لعلاج الأمراض الفطرية .

وأما أجسام الحشرات الميتة وبراز الجرزان وبذور بعض الحشائش وبعض الحبوب المصابة بالأمراض الفطرية والعفن فتسبب سوء رائحة الحبوب الموجودة بها وكذلك الدقيق الناتج منها وتؤثر فى طعمه تأثيرا سيئا ، أما الحبوب الخضراء أو الضامرة وغير الطبيعية فيتسبب عنها ارتفاع فى درجة الحرارة لهذه الحبوب ، لذا وجب العمل على نظافة الحبوب من كل هذه المواد الغريبة عنها والتى قد تكون كبيرة وتقدر بآلاف الاطنان فى بعض المحاصيل كالقمح تفاديا لاضرارها الاقتصادية والتجارية والحفاظ على صفات المحصول الغذائية.

أساليب أو طرق الخزن:-

يتوقف نوع المخزن وسعتة وتصميمة على الغرض الذى يستعمل من اجلة ، فهو إما يستعمل لتخزين كميات كبيرة من الحبوب لمدة طويلة لاستهلاك السكان أو للاتجار فيها أو للاستهلاك الشخصي ،فالمخازن إما ان تكون من نوع الغلاف وهى الشائعة فى المزارع وعند الفلاحين أو تكون من نوع الصوامع الكبيرة والتى تقوم بإنشائها الحكومات أو الشركات الكبيرة.

وعلى العموم يجب تصميم المخزن بحيث يسهل تنظيفه وتهويته وأن يكون محكما بحيث يمكن اجراء عملية تبخير الحبوب بداخلة بالغازات إذا لزم الأمر وإذا كان المراد خزن كميات كبيرة من الحبوب فيجب أن يصنع المخزن بطريقة خاصة من الاسمنت أو الصلب غير القابل للصدأ أو من مادة أقل توصيلا للحرارة من الصلب بحيث تكون جدارنه مزدوجة ، حتى لا تصل حرارة الجو الخارجية للحبوب فتتلف على أن تعمل له فتحات علوية لادخال الحبوب منها واخرى سفلية لاخراجها وقد يحدث ذلك فى بعض المخازن بطريقة أوتوماتيكية .

وإذا كان المراد انشاء مخزن من نوع المستعمل عند كبار الزراع فيجب أن يراعى فية الشروط الاتية :-

(1)-أن يكون بعيدا عن مصادر المياه ومياه الرشح ومصادر الحريق واسطبلات المواشى وأكوام السباخ البلدى.

(2)-أن تكون الحوائط والسقف ملساء خالية من الشقوق وأن يكون تقابل الحوائط بالسقف مستديرة وأرضية المخزن من مادة عازلة للرطوبة مثل الاسفلت.

(3)-يجهز كل مخزن بباب واحد ويكون له فى الجزء العلوى منه نوافذ صغيرة بمصاريع تفتح للخارج من الخشب أو الزجاج ويفضل أن تكون من الزجاج لسهولة الاضاءة ويلى المصاريع من الداخل شبكة سلكية دقيقة الفتحات لمنع دخول الحشرات.

(4)- أن يكون المخزن ذا حجم مناسب فلا يزيد حجمة على 400 متر مكعب وأن يتراوح ارتفاعه بين 3إلى 4 أمتار ، حيث أنه من الأفضل انشاء عدة مخازن صغيرة ،يخصص كل منها لنوع خاص من الحبوب، إذ ليس من الصواب والحكمة تخزين محاصيل متنوعة فى مخزن واحد وعموما تتوقف طرق الخزن على الاساليب الاتية :-

(1)-طمر الحبوب وسط الرمال:-

حيث يلجأ الفلاحون إلى طمر الحبوب فى تجاويف اسطوانية فى الأرض يتراوح قطرها  بين 2-2,5 متر وعمقها 3 أمتار ويكون سقف كل منها بشكل قبوه ذات فتحة مستديرة يمكن اغلاقها باحكام وعدم ترك في الارض وجدر الحوائط  أي ثقوب ولا فتحات غير مرغوبة ومحكمة الغلق جيدا وتدهك بالطين ، وتستعمل هذه الطريقة بصفة خاصة فى خزن الفول فى واحات مصر العليا وبعض نواحي مصر المجاورة لصحراء.

وتمتاز هذه الحفر بثبات درجة حرارتها ، فلا يتكاثف الماء على سطح الحبوب فيما يسمى بعرق الحبوب فيها  كما يحدث فى الصوامع والمخازن غير حسنة التهوية ، ونظرا إلى أنها محكمة الإغلاق فغالبا تزداد نسبة ثاني أكسيد الكربون فى داخلها وتمنع تكاثر الحشرات تبعا لذلك ومادامت منطقة طمر الحبوب خالية من أنواع النمل الابيض وبعيدة عن مياه الرشح والامطار والحبوب المودعة بها جافة جفافا تاما أو مجففة صناعيا ، فانها تظل سليمة .

(2) التخزين فى العراء:-

وهى طريقة غير عملية خصوصا إذا كانت مدة التخزين طويلة أو أن تكون كمية الحبوب وفيها تشوية الحبوب عكس هيئة أكوام هرمية أو فى زكائب ومن عيوبها :-

(أ) تتعرض كومات الحبوب لمياه الامطار والرطوبة الجوية ومياه الرشح والحشرات والطيور بأنواعها والجرزان مما يؤدى إلى تلف وفقد الكثير منها.

(ب)-كما تتعرض الحبوب المخزن فى زكائب وفى وفى العراء أيضا لفعل مياه الامطار والرطوبة الجوية ومياه الرشح وعمل الجرزان ، كما أن كثيرا من الحشرات له القدرة على احتراق الزكائب والوصول إلى الحبوب المخزنة فيها بسهولة وإذا كان ولابد من تخزين الحبوب فى العراء ، يمكن تقليل الضرر بالاتى:-

(أ)-تفحص الحبوب عند ورودها للشونة من الوجهة الحشرية وعلاج المصاب منها.

(ب)-تعمل أسقف من الصاج كمظلة فوق الحبوب لتفادى سقوط المطر عليها .

(ج)-أن تكون أرضية الشونة مصنوعة من مادة عازلة للرطوبة كالاسفلت.

(د)-تعبأ الحبوب فى زكائب وترص بطريقة خاصة فى طبقات وعلى ارتفاع معين وبطريقة تسمح بإجراء التبخير باحدى الغازات الموصى بها مع استعمال انواع خاصة من الخيام.

(هـ )-خلط الحبوب بمسحوق لمكافحة السوس.

(و)-يستحسن تخصيص شونات للمحاصيل الشتوية وأخرى للمحاصيل الصيفية والنيلية وعزل المحاصيل المختلفة من سنين سابقة .

(ز)-يجب اخلاء كل شونة فترة من الزمن فى كل عام وتطهيرها بالرش أو باستعمال قادفات اللهب بعد تنظيفها ميكانيكيا وترميم شقوق ارضيتها وحوائطها اذا كانت على هيئة حجرات مكشوفة أو مغطاه

(3)-التخزين فى غرف عادية أو غرف خاصة ( زلوع):-

قد يلجأ الفلاحون فى القرى إلى تخزين حاصلاتهم فى غرف عادية فى مساكنهم أو فى مسكن التاجر ، مما يصعب معة القيام بعملية تبخير الحبوب بالغازات السامة فى مثل هذه المساكن ، وقد تكون هذه المخازن بعيدة عن المسكن ومنعزلة أو ملحقة ببناء اسطبلات الماشية ، وقد تكون هذه الغرف صغيرة أو كبيرة كما قد لجأ الفلاحون إلى خزن محاصيلهم فى أبنية أو غرف خاصة لهذه الاغراض ، تصنع من الطين والخلط أو التبن ( قش القمح أو الشعير ) فوق أسطح المنازل فى صورة أسطوانية غالبا ذات قطر 1 متر أو أكثر قليلا وبطول حوالى 2 متر ويضيق عند فوهتة العليا لاحكام غلقه بغرض خاص من نفس مادتة وتسمى هذا بالزلوع وفى كلتا الحالتين تتعرض الحبوب فيها غالبا الى التلف أثناء التخزين

(4)-التخزين فى صوامع:-

تعتبر هذه الطريقة اصلح طرق التخزين وخصوصا تخزين الحبوب بكميات كبيرة بعد تبخرها بالغاز ، حيث تتسع بعض الصوامع لمئات الأطنان، ومن المستحسن إنشاء عددا من الصوامع يكفى لتخزين ضعف الكمية المطلوب خزنها ، فخزن المحصول فى نصف عددها ويترك النصف الاخر فارغا مدة طويلة ،على ان تكون مرتفعة عن سطح الارض بنحو نصف متر أو اكثر، على أن  تبنى من مواد عازلة للرطوبة والحرارة ويسهل ملؤها كما يسهل تفريغها .

وعموما لسلامة التخزين لأمد طويل يراعى ما يأتى :-

(أ)-أن تكون الحبوب جافة ومحتوياتها المائية أقل من النسبة الحرجة ( 12%).

(ب)-أن يكون مكان الخزن باردا إلى اقصى حد ممكن.

(ج)-ألا توجد أجزاء رطبة من الحبوب فى الكومة مهما كانت صغيرة  مع عدم تخزين أنواع من الحبوب المختلفة فى مخزن واحد.

(د)-الحصاد عند النضج دون بقاء المحصول قائما فى الحقل بلا حصاد مدة طويلة فيتعرض للاصابة بالحشرات وتمتص الحبوب الرطوبة الجوية .

(هـ)-تجفيف المحاصيل بتسميتها إذا استدعى الامر ذلك مع تقليبها من وقت لاخر للاسراع من عملية التجفيف .

(و)-إذا وضعت الحبوب الرطبة نوعا فى مخزن يجب ألا يزيد ارتفاع الكومة عن 1 : ½ متر وأن يترك فراغ ملائم فى المخزن حتى يمكن تكرار تقليب الحبوب مع مراعاه العمل على تهوية المخزن وتحسين وسائل التهوية فيه وأن يكون المخزن جافا باردا لا يتسرب إليه ماء الرشح أو المطر.

(ز)-يمكن تجفيف الحبوب باستعمال المجففات الصناعية إذا ارتفعت نسب  المحتويات المائية فيها عن الدرجة المطلوبة .

للتواصل مع شركة النقاء لمكافحة الحشرات للقضاء على كل مشاكل الحشرات التى تزعجكم يمكنكم الاتصال على الوسائل التالية :-

النقاء لمكافحة الحشرات برأس الخيمة – الأمارات العربية المتحدة

Call +971 50 939 9881

Email: alnaqaa@gmail.com

0 0 votes
تقييم المقال
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات