القراد
القراد، المعروف علمياً بإسم “Ixodes”، هو حشرة دموية تنتمي إلى فصيلة القراد، وهو يعتبر من بين أكثر الكائنات الصغيرة التي تشكل تهديداً صحياً للإنسان والحيوانات. يمتاز القراد بأنه يعتبر ناقلاً للعديد من الأمراض الخطيرة، مما يجعله موضوع اهتمام كبير في مجال الصحة العامة.
تتواجد القراد في مختلف البيئات، بما في ذلك الغابات والمروج والمناطق الريفية والحضرية. وتعتمد نشاطها وتواجدها على مصادر الغذاء والرطوبة المتوفرة في المكان. تتغذى القراد على الدم، حيث تمتصه من الثدييات والطيور وحتى الزواحف.
يتراوح حجم القراد بين الصغير إلى الصغير جداً، وتتميز بأنها قادرة على التكيف مع مجموعة متنوعة من البيئات. كما تُعد لدغات القراد مصدر قلق كبير حيث تعتبر أيضاً من أهم النواقل للأمراض المنقولة بواسطة الحشرات، مثل داء الليشمانيا، والحمى المالطية، وداء لايم، وغيرها من الأمراض المعدية. وبالتالي، فإن الوقاية من لدغات القراد ومكافحتها تعتبر ضرورية للحفاظ على الصحة العامة.
في هذا السياق، تأخذكم من شركة النقاء لإبادة الحشرات والخدمات البيئية في جولة لتوضيح أهمية مكافحة القراد والوقاية منه، بالإضافة إلى استعراض الطرق الفعالة لتحقيق هذا الهدف والحد من انتشار الأمراض الناجمة عن لدغات القراد.
الوضع التصنيفي للقراد
Kingdom: Animalia
Phylum: Arthropoda
Subphylum: Chelicerata
Class: Arachnida
Subclass: Acari
Order: Ixodida
تشمل رتبة القرادIxodida عدة أجناس وأنواع مختلفة ، ومن بين هذه الأجناس والأنواع الشائعة:
- جنس Ixodes:
- Ixodes scapularis القراد الأمريكي الأسود
- Ixodes ricinus القراد الأوروبي الشائع
- Ixodes pacificus القراد الغربي الأمريكي
- Ixodes holocyclus القراد الأسترالي
- وغيرها
- جنس Dermacentor:
- Dermacentor variabilis القراد الأمريكي الكلبي
- Dermacentor andersoni القراد الأمريكي الروكي
- Dermacentor marginatus القراد الأوروبي
- Dermacentor reticulatus القراد الأوروبي الشرقي
- وغيرها
- جنس Rhipicephalus:
- Rhipicephalus sanguineus القراد البني المحدب
- Rhipicephalus microplus القراد البقري
- Rhipicephalus annulatus القراد الأفريقي
- وغيرها
- جنس Amblyomma:
- Amblyomma americanum القراد الأمريكي الإسطبلي
- Amblyomma variegatum القراد الأفريقي الإسطبلي
- Amblyomma cajennense القراد الأمريكي الشمالي
- Amblyomma maculatum القراد الأمريكي الشمالي الشرقي
- وغيرها
- جنس Haemaphysalis:
- Haemaphysalis longicornis القراد الآسيوي الطويل القرون
- Haemaphysalis punctata القراد المجعد
- Haemaphysalis leachi القراد الكونجولي
- وغيرها
هذه بعض الأجناس والأنواع الشائعة التي تنتمي إلى الرتبة Ixodida، وهناك المزيد من الأجناس والأنواع الأخرى التي تشملها هذه الرتبة.
دورة حياة القراد
دورة حياة القراد تشمل عدة مراحل مختلفة، وتختلف هذه المراحل بين الأنواع المختلفة من القراد، ولكن في العموم، تتألف دورة حياة القراد من أربع مراحل رئيسية هي البيضة، واليرقة، والحورية، والفرد البالغ. وتتراوح مدة دورة حياة القراد من بضعة أشهر إلى عدة سنوات، حسب نوع القراد والظروف البيئية، كما يلي:
- البيض:
- تضع أنثى القراد البيض في مجموعات على الأرض أو في الأماكن الرطبة.
- قد يتراوح عدد البيض من 500 إلى 3000 بيضة، حسب نوع القراد.
- تفقس البيض بعد فترة تتراوح من أسبوعين إلى عدة أشهر، حسب الظروف البيئية.
- اليرقات:
- تخرج اليرقات من البيض وهي صغيرة الحجم ولها ستة أرجل.
- تتغذى اليرقات على الدم من الحيوانات الصغيرة، مثل الفئران والسحالي.
- تمر اليرقات بثلاث مراحل من النمو، يتخللها فترات من الانسلاخ وتغيير الجليد.
- الحورية:
- بعد اكتمال نمو اليرقات، تتحول إلى حورية ذات ثماني أرجل.
- تتغذى الحورية على الدم من الإنسان والحيوانات، مثل الكلاب والقطط والحيوانات الأليفة الأخرى.
- تمر الحورية بمرحلتين من النمو، يتخللها فترات الانسلاخ وتغيير الجليد.
- القراد البالغ:
- بعد اكتمال نمو الحورية، تتحول إلى قراد بالغ ذو ثماني أرجل.
- يتغذى القراد البالغ على الدم من الحيوانات والإنسان.
- يتزاوج القراد البالغ على جسم العائل، ثم تضع الأنثى البيض بعد ذلك.
البيئة المفضلة وأماكن الانتشار المناسبة للقراد
يعتبر القراد حشرة خطيرة تعيش في بيئات محددة وتتواجد في مناطق مختلفة حول العالم. دعنا نلقي نظرة على البيئة المفضلة وأماكن الانتشار المناسبة للقراد:
البيئة المفضلة للقراد:
- المناطق الرطبة: يُعتبر القراد أكثر نشاطًا في المناطق التي تتميز بالرطوبة العالية، مثل الغابات الاستوائية والمناطق الرطبة الأخرى.
- المناطق النباتية الكثيفة: تحب القرادات الانتشار في الغابات والأحراش الكثيفة، حيث يمكنها الاختباء بين الأوراق والأشجار والنباتات الأخرى.
- المناطق ذات الحياة البرية الكثيفة: توجد القرادات بكثرة في المناطق التي يوجد فيها الحيوانات البرية، مثل الغزلان والثعالب والأرانب.
- المناطق الزراعية والحقول: قد تنتشر القرادات في المناطق الزراعية حيث يمكن للحيوانات المنزلية مثل الأبقار والأغنام والخنازير التجول وتكون مصدرًا للإصابة بالقراد.
أماكن الانتشار المناسبة للقراد:
- المناطق المزدحمة بالحيوانات البرية: تجد القرادات في الأماكن التي تكون فيها الحيوانات البرية بكثافة، مثل الغابات الكثيفة والمناطق البرية.
- المناطق الريفية: يمكن أن تنتشر القرادات في المناطق الريفية حيث تكون هناك الكثير من الحقول والمراعي.
- المناطق الحضرية: على الرغم من أن القرادات تفضل البيئات الريفية والبرية، إلا أنها يمكن أن توجد في المناطق الحضرية أيضًا، خاصة في المناطق القريبة من الغابات والحدائق الكبيرة.
- المنازل والحدائق: قد تظهر القرادات في المنازل والحدائق، خاصة في الأماكن التي يمكن أن تكون مصدرًا للحيوانات المنزلية مثل الكلاب والقطط.
باختصار، تتواجد القرادات في مجموعة متنوعة من البيئات والأماكن، لكنها تفضل البيئات الرطبة والنباتية الكثيفة والتي تكون فيها الحيوانات البرية بكثافة.
التغذية والعادات الغذائية للقراد
للقراد عادات غذائية خاصة، حيث يتغذى على دم الحيوانات الدافئة بما في ذلك البشر والثدييات الأخرى، وحتى الزواحف والطيور. يُعتبر الدم غذاءً ضروريًا لدورة حياة القراد وتطوره البيولوجي.
تتبع القراد عادةً عملية الانتقاء الغذائي الناجحة، حيث يتمكن من الكشف عن رائحة الدم والحرارة الناتجة من الجسم العائل. عادةً ما يتجمع القراد في المناطق المظلمة والرطبة مثل الأعشاب العالية أو الغابات أو الأماكن ذات التربة الرطبة.
عندما يجد القراد العائل المناسب، يقوم بالاقتراب ببطء وحرفية، ثم يدخل إبرته الفموية الصغيرة في جلد الضحية لسحب الدم. يُفضل القراد الاستقرار في مناطق تحت الجلد مثل مناطق الإبط والركبة والفخذ وفروة الرأس.
بمجرد أن يتغذى القراد على الدم، يختلف وقت التغذية باختلاف نوع القراد والظروف المحيطة. وبعد الانتهاء من الغذاء، يمكن للقراد أن يظل في جسم العائل لفترة تتراوح بين أيام قليلة إلى عدة أسابيع، وهذا يعتمد على عدة عوامل مثل نوع القراد والبيئة ودرجة الحرارة.
تُعد عادة تغذية القراد على الدم خطيرة، حيث قد ينتقل من خلالها العديد من الأمراض المعدية والطفيلية، مما يجعلها تهديدًا لصحة الإنسان والحيوانات. لذلك، من الضروري اتخاذ الإجراءات الوقائية للوقاية من لسعات القراد ومنع انتقال الأمراض المحمولة به.
القراد كافات منزلية
علاقة القراد بالإنسان والحيوانات المستأنسة في البيئة المنزلية تعتبر علاقة تفاعلية معقدة ومتبادلة، حيث يمكن أن تكون هذه الافة مسببة للأمراض وتعمل كعامل ناقل للعدوى. يعتمد وجود القراد على توفر العائل المناسب، سواء كان ذلك الإنسان أو الحيوان، حيث يتغذى القراد على الدم ويتطور من خلال هذه التغذية.
تأثير القراد على الإنسان:
- الأمراض: ينقل القراد العديد من الأمراض الخطيرة للإنسان، مثل مرض لايم، وحمى التيفوئيد، والتهاب الدماغ، وحمى Q.
- اللدغات: تُسبب لدغات القراد الحكة والتهابات في الجلد.
- الحساسية: قد يُعاني بعض الأشخاص من حساسية من لدغات القراد، مما قد يُسبب أعراضًا خطيرة.
تأثير القراد على الحيوانات المستأنسة:
- الأمراض: ينقل القراد العديد من الأمراض الخطيرة للحيوانات المستأنسة، مثل مرض لايم، وحمى التيفوئيد، والتهاب الدماغ، وحمى Q.
- الضعف: تُسبب لدغات القراد الضعف والأنيميا عند الحيوانات المستأنسة.
- الحكة: تُسبب لدغات القراد الحكة والتهابات في جلد الحيوانات المستأنسة.
كيفية الوقاية من القراد في المنزل
الوقاية من القراد في المنزل تتطلب مجموعة من الإجراءات الوقائية والتدابير الاحترازية للحد من تواجدهم والحد من فرصة لسعاتهم. هنا تستعرض معكم شركة النقاء لإبادة الحشرات كيفية الوقاية من القراد في المنزل:
- الحفاظ على نظافة المنزل:
- تنظيف المناطق المظلمة والرطبة بانتظام للتخلص من الفرص المحتملة لتكاثر القراد.
- إزالة الأشجار المتساقطة والنباتات الضارة من حول المنزل، حيث يعتبر هذا المكان ملجأ مثاليًا للقراد.
- استخدام المبيدات الحشرية:
- استخدام مبيدات الحشرات المنزلية المعتمدة للتحكم في القراد والحد من تواجدهم.
- رش المبيدات الحشرية في الأماكن المحتملة لوجود القراد مثل الفناء الخلفي والحدائق.
- الحفاظ على النظافة الشخصية:
- ارتداء الملابس الفضفاضة والفاترة والمغلقة عند الخروج إلى المناطق المعرضة للقراد.
- استخدام الملابس المعالجة بالمبيدات الحشرية للحماية من لسعات القراد.
- التحكم في الحيوانات الأليفة:
- علاج الحيوانات الأليفة بمبيدات القراد الآمنة والفعالة لمنع تحملها للقراد.
- تحديد أماكن الاحتماء والراحة للحيوانات بعيدًا عن المناطق المشبعة بالقراد.
- التحكم في البيئة الخارجية:
- تقليل النباتات الموجبة للقراد في المناطق الخارجية مثل الأشجار والشجيرات.
- تجنب الجلوس أو الاستلقاء مباشرة على العشب الطويل خاصة خلال الأوقات الرطبة والدافئة.
- الفحص الدوري:
- فحص الأشخاص والحيوانات بعد العودة من الرحلات الريفية أو التجول في المناطق المعروفة بوجود القراد.
- إزالة القراد بعد العثور عليه باستخدام أدوات ملائمة مثل الفوطة والقاطع.
- التوعية:
تعليم الأفراد في المنزل عن علامات لسعات القراد وكيفية التعامل معها بشكل صحيح.
- استشارة الخبراء:
في حالة تفشي القراد في المنزل، يجب استشارة خبراء مكافحة الآفات لتقديم حلول فعّالة وآمنة للتخلص منها وذلك من خلال التواصل مع شركة النقاء لمكافحة الآفات على الرقم 9881 939 50 971+ او زيارة موقعنا https://alnaqaa.co
مواضيع قد تهمك
تعرف على أكثر أنواع الحشرات شيوعًا في رأس الخيمة وكيفية التعامل معها
كيف تجعلي مطبخك خالي من الصراصير بنفسك
الصراصير تحب البيئات القذرة والرطبة، وبالطبع الطعام والماء، لذلك من الطبيعي أن يكون المطبخ أحد الأماكن المفضلة لديهم للتجول والتكاثر والانتشار.