احتياطات المعاملة بالمبيدات
التعامل مع المبيدات من الأمور الخطرة التي تتطلب المعرفة الكافية باشتراطات وطرق التعامل والمعاملة لتجنب الوقوع في أي أخطاء تؤدي بدورها إلى مضاعفات غير مقبولة لذلك يجب معرفة أهم الإحتياطات قبل المعاملة، أثناء المعاملة وبعد المعاملة وكذلك طرق التخلص السليم من العبوات الفارغة مع معرفة طرق التسمم وأعرضه وأهم الإسعافات الأولية الواجب اتباعها عندالإشتباه في أي أعراض.
للتواصل مع شركة النقاء لمكافحة الحشرات أتصل بنا الآن : –
Call +971 50 939 9881
أولاً : قبل المعاملة
يجب استخدام المبيد المناسب بالتركيز المناسب لمكافحة الآفة كذلك يجب أن تكون آلة التطبيق في حالة جيدة وتمت معايرتها مع قراءة البطاقة الاستدلالية على عبوة المبيد واتباع التحذيرات والاحتياطات المذكورة.
يجب توعية جميع القائمين بالتطبيق بالأضرار التي يمكن التعرض لها مع توفير وسائل الحماية الكافية لهم، حيث يراعى فى توقيتات التطبيق مراعاة مرور فترة الأمان طبقاً لما هو موجود على البطاقة الاستدلالية لكي لا يؤثر المبيد تأثيراً ضاراً البيئة أو الكائنات غير المستهدفة وعلى ذلك يراعى أن تتم المعاملة فى التوقيت المناسب والذى يسبب أقل الأضرار للكائنات النافعة.
وإنه من المهم معرفة و تحديد اتجاه الرياح وسرعتها مع مراعاة أن يتحرك عامل المكافحة فى الاتجاه الذى لا يعرضه لرذاذ محلول الرش أو غبار التعفير فى نفس اتجاه الريح.
ثانياً : أثناء المعاملة
-
آلة المعاملة
يجب ضبط سرعة تحرك وضغط ألة المعاملة مع ضمان التقليب المناسب وأن تكون البشابير في وضعها السليم والتشديد من عدم وجود تسرب في آلة المعاملة.
-
القائم بالمعاملة
يجب على القائم بالمعاملة التأكد من الحصول على التغطية الجيدة لمنطقة التعامل بمحلول الرش كما يجب على القائم بالرش عدم التدخين أو الشرب أو الأكل أثناء المعاملة وغسل يديه جيداً أثناء الراحة و قبل الأكل.
-
رذاذ المبيد :
تفادى انجراف رذاذ أو غبار المبيد إلى المناطق المجاورة أو المجارى المائية منعاً للتلوث.
ثالثاً: بعد المعاملة
تغسل وتجفف آلة الرش جيداً مع التخلص من ماء الغسيل بطريقة لا تؤدى إلى تلوث البيئة وتجرى لها عمليات الصيانة قبل تخزينها . ضرورة استحمام القائمين بالمعاملة وارتداء ملابس نظيفة ، وتغسل وتنظف الملابس الواقية والمعدات ويتم تغيير المرشحات فى الكمامات والأقنعة الواقية.
حظر دخول المناطق المعاملة عقب الرش مع التنبيه بضرورة مراعاة فترة الأمان المقررة للمبيد بعد المعاملة مع تجمع العبوات الفارغة ويتم التخلص منها بطريقة سليمة وصحيحة مع ضرورة إعادة جميع المبيدات التي لم تستخدم إلى المخزن.
رابعا – العبوات الفارغة
يجب ترك العبوة لتصفيتها من آخر كمية من محلول المبيد بها لمدة لا تقل عن ٣٠ ثانية في خزان الخلط أو الرشاشة ، ثم تغسل ثلاث مرات بكمية من الماء تصل إلي ۱۰% من حجم العبوة ويضاف ماء الغسيل إلى خزان الخلط أو الرشاشة قبل التخلص من العبوة بالطريقة السليمة يجب أن تثقب أو تهشم جميع العبوات المعدنية أو الزجاجية أو المصنوعة من البلاستيك ثم تدفن . ويراعى عدم ثقب أو حرق عبوات الإيروسول، كما يراعى دفن عبوات المبيدات فى حفرة عميقة بدرجة كافية تسمح للعبوات المهشمة بأن تغطى بنصف متر من التربة على الأقل أما العبوات المصنوعة من الورق أو الخشب فيمكن حرقها في هذه الحفرة مع الابتعاد عن الدخان الناتج وهذه الحفرة يجب أن تبعد بمسافة مائة متر عن مصادر المياه والسدود والآبار.
خامسا طرق التسمم بالمبيدات :
تتعدد طرق التسمم بالمبيدات وذلك في أماكن الجسم المختلفة والتي يمكن من خلالها اختراق جسم جسم الإنسان والمرور إلى داخله لإحداث إصابات وأضرار بالغة ومن من أشهر تلك الأماكن ما يلي:-
1- الجلد: ويحدث التسمم عن طريق ملامسة المبيد للبشرة .
2- الفم: لذلك يمنع تناول المأكولات أوالمشروبات أثناء عملية الرش وكذلك ممنوع منعا باتا تناول أي طعام ملوث بالمبيدات، حيث أنه يمكن أن يتسمم الشخص لعدم الادراك بخطورة المبيد.
3- الأنف: بالاستنشاق المباشر للمبيد ما يؤثر على الرئتين .
4- العينين : وذلك عند حدوث ملامسة المبيد للعينين .
سادسا درجات الإصابة بالتسمم:
وليس هناك مجال للشك في أن كافة المبيدات هي في الأساس مواد سامة، قد تختلف درجة سمية المبيد بحسب الجرعة، وحساسية الكائن الحي الذي يتعرض لها –سواء إنسان أو حيوان أو نبات- وقد تختلف القدرة على إحداث التسمم بحسب العمر، الجنس، النوع ، الحالة الصحية ، التغذية وصورة المستحضر.
وقسم علماء السمية درجات الإصابة بحالات التسمم الناتجة عن المبيدات إلى ثلاثة أنماط، بحسب “نسبة السمية”، وهي كالتالي:
السمية المزمنة: تحدث بسبب تكرار التعرض للمبيد لفترة زمنية تصل إلى نصف عمر الكائن الحي.
السمية تحت الحادة: تحدث بسبب تكرار التعرض لفترة زمنية تتراوح ما بين 30 إلى 90 يوم.
السمية الحادة: تحدث بسبب التعرض للمبيد لفترة قصيرة ولمرة واحدة، أو تكرار التعرض عدة مرات خلال فترة زمنية قصيرة.
وشددت توصيات لجنة المبيدات على ضرورة التعامل بحرص وبشكل واع مع هذه المركبات الكيميائية، والتي لا تتوقف خطورتها عند حدود تناول المبيدات بالفم، نظرًا لإمكانية امتصاصها عن طريق الجلد والعينين والرئتين، حيث تزداد خطورة التعرض للمبيدات في حالة المستحضرات السائلة ثم القابلة للاستحلاب، لكنها تنخفض في حالة التعامل مع المساحيق القابلة للبلل أو المُحببات.
سابعا أعراض التسمم بالمبيدات:
تختلف أعراض التسمم بالمبيدات من شخص لأخر ولكن بصورة عامة تظهر عليه دوخة , صداع , صعوبة في التنفس, ألم في المعدة , غثيان, تقيؤ , تهيج العينين , غيبوبة .
لكن بصورة أكثر دقة فإن أعراض التسمم بالمبيدات تنقسم إلى ثلاثة أشكال من الأعراض كالتالي:
أولية: والتي تشمل الشعور بالصداع والإجهاد مع الميل للقيء وتصبب العرق الغزير.
وسطية: بداية التشويش الذهني، إسهال، زغللة.
متأخرة: تقلصات شديدة ارتجافات ، رعشة، غيبوبة وفشل في القلب والجهاز التنفسي.
ثامنا الإسعافات الأولية في حالة التسمم بالمبيدات
تشمل قائمة الإجراءات والإسعافات الأولية 8 خطوات أساسية عند التعرض للتسمم بإحد المبيدات:
-
إبعاد المصاب عن مصدر التسمم.
-
طمأنة المريض وتهدئته بشكل مستمر.
-
نزع الملابس الملوثة.
-
غسل الجلد الملوث بالماء البارد والصابون في حالة ابتلاع المصاب مركز قابل للاستحلاب أو محلول مبيد في مذيب عضوي.
-
لا ينصح بالضغط على المصاب للتقيؤ قبل اتباع الآتي: إعطاء المصاب محلول “المانزونيلا” أو مخفوق بياض البيض أو محلول من النشا بكميات كبيرة.
-
في حالة ابتلاعه مستحضرات أخرى أو مخاليط منها يتم إجباره على التقيؤ عن طريق دفع إصبع إلى الحلق، وتكرر هذه العملية حتى يصبح التقيؤ رائقًا وخاليًا من رائحة المبيدات.
-
في حالة عدم حدوث التقيؤ ينصح بإعطاء المصاب 3 ملاعق من الفحم النباتي المنشط في نصف كوب من الماء، وتكرر العملية قدر الإمكان لحين وصول الطبيب.
-
إذا وصل رذاذ المبيد إلى العين، ينصح بغسل العين بماء جاري لمدة 15 دقيقة على الأقل لحين وصول الطبيب.