الحشرات كائنات حيه خلقت لحفظ التوازن البيئي فمنها الضار ومنها النافع وقد قام الانسان مؤخرا بإستخدام مبيدات كيميائية مثل مركب DdT للقضاء علي الضار منها ولكن لم يحط علمه انه بالتالي يقضي علي النافع منها اعطت تلك المبيدات في بادئ الامر نتائج ممتازه في القضاء علي الحشرات الضاره ولكن ترتب علي ذالك ظهور صفة المقاومه ضد المبيدات واصبحت الحشرات الضاره أشد شراسه عما كانت في السابق.
و ايضا هنالك طفيليات تتطفل على الطفيليات (hyperparasites)
حيث تهاجم بيوض او يرقات او عذاري الطفيليات بل قد تهاجم بالغات الطفيليات لكنها نادرة الحدوث وغالباً ما تكون الطفيليات متخصصة العائل وتعزز تأثيرها في
مكافحة انواع معينة من الآفات .
المفترسات Predators
والمفترس هو كائن يهاجم غيره ويعيش متنقلاً ومن أهم المفترسات أبو العيـــد والحشرة الرواغة والدبابير ومن الأمثلة الناجحة لاستخدام المفترسات في مقاومة الحشرات. مقاومة البق الدقيقي الاسترالي بواسطة حشرة الفيداليا Vidalia cardinalis من فصيلة أبو العيد، ولابد أن تسبق عملية استخدام الطفيليات والمفترسات في المقاومة البيولوجية للآفات دراسات على طباع الحشرة وتاريخ حياتها وإكثارها في معامل خاصة قبل توزيعها للمقاومة.
– ثانياً
حشرات نباتية التغذية insects Phytophagous
ان مكافحة الادغال والنباتات التى تنمو فى اماكن غير مرغوب فيها بشكل طبيعى اصبح تطبيقيا ثابت بشكل جيد بسبب استخدام الحشرات التى تتغذى على الحشرات .
ومن الأمثلة المعروفة مكافحة التين الشوكي في استراليا وهو أمريكى الأصل وقد ذكر سابقا انهو احتل 4 ملايين هكتار من الارض الاسترالية في ولاية كونيزلاند عام 1900 ميلاديا و حوالى 24 مليون هكتار عام 1925 وكان نصف المنطقة اصيبت بشدة حتى انها لم تكن صالحة للزراعة.
وتم مكافحة هذا الدغل بواسطة عثة( cactornm Cactoblastis ) التي جلبت منامريكا الجنوبية فتغذت يرقات العثة بشراهة على التراكيب اللحمية للتين الشوكي واخضعته للمكافحة خلال سنين قليلة .
وتشمل الفيروسات ، البكتريا ، الفطريات ، البرتوزوا والنيماتودا
Viruses) , (Bacteria) , Fungi , protozoa and nematodes)
عرف استخدام الأمراض في مقاومة الحشرات منذ عهد بعيد ويتوقف نجاح هذه الطريقة على نوع المرض وتخصصه وحساسية الكائنات المسببة له للظروف البيئية. ومن
الأمراض الناجحة في مقاومة الآفات الحشرات ما يلي:
ا – الأمراض البكتيرية كالمرض البني للخنفساء اليابانية.
ب – الفطريات كعفن ثاقب الذرة الأوروبي.
ج الفيروسات كالفيروس البلوري لديدان البرسيم.
وتنتشر الأمراض الناتجة عن ميكروبات عن طريق نشر الديدان المرضية بتوزيع الميكروبات المرضية على هيئة بودرة أو رش علي البيئات التي توجد فيها الحشرات. وللمقاومة البيولوجية أهميتها لأنها غير مرتفعة التكاليف، ولا تتخلف عنها إصابات أو تسمم للنباتات أو الكائنات الحية أو الإنسان أو حيواناته المستأنسة والحشرات لا تستطيع تكوين مناعة ضد هذه الميكروبات والأعداء الطبيعية للحشرات قد تكون مقاومة طبيعية لا دخل للإنسان فيها وقد تمثل إحدي طرق المقاومة التطبيقية إذا ربيت هذه الطفيليات والمفترسات واستعملت في المقاومة والتي يطلق عليها المقاومة البيولوجية biological control وكذلك نفس الشئ ينطبق على الأمراض التي تصيب الحشرات والتي يكون سببها البكتريا والفطريات والفيروس
– رابعاً
الفيروسات Viruses
تتأثر الحشرات بسبعة انواع من الفيروسات وهي متميزة في حجمها وشكلها الا ان منظمة
الصحة العالمية WHO ومنظمة الاغذية والزراعة الدولية FAO اوصت ان واحد فقط هو
Baculoviruses هو من عوامل ذات التأثير المبيدي للآفات ومأمون بعدم اصابة الحيوانات او
النباتات ومن احد الفيروسات للمجموعة السابقة تركزت الدراسات على الفيروسات متعددة الاوجه
النووية viruses polyheadrasis Nuclear ) NPV ( وهي فيروسات نشطة عالية التخصص
تحتوي على كتلة بروتينية واقية تمكنها في حالة عدم التعرض للاشعة فوق البنفسجية UV من
العيش لعدة من السنين في البيئة الطبيعية.
وهنالك صعوبة أخرى هي ان
استخدام الفيروسات يلزمها فترة حضانة تصل من ( 10 – 20 ) يوم خلال هذا الوقت قد تستطيع
الآفة احداث اضرار كبيرة على المحاصيل المصابة ولكن يمكن ضمن اطار المكافحة المتكاملة
استخدام الطفيليات والمفترسات التي تهاجم فوراً مع المبيدات الفيروسية التي قد تتأخر في تأثيرها
على الآفات وبشكل عام .
ولذا فا كل المسببات المرضية للحشرات تعتبر ممتازة لتطوير مبيدات حشرات ميكروبية فعالة بشكل آمن وتعتبر مهمه مستقبلا فى إدارة العديد من الآفات ومكافحتها .
– خامساً
البكتريا Bacteria
حازت بكتريا من نوع باسلش Bacillus المكونة للسبورات على اهتمام كبير في السنين
الاخيرة كبدائل او مساعدة للمبيدات الكيميائية ان النوع thuringiensis Bacillus اختبر على
مدى واسع من الحشرات مختبرياً وفي الحقل وان اغلب الحشرات المتأثرة بها تعود الى رتبة
حرشفية الاجنحة وذات الجناحين مع بعض الحشرات الاخرى بشكل محدد . ان الحساسية
للمسبب المرضي هذا تعود الى انها تنتج جسماً برونزياً شبيه بالسبورات Parasporal وهو سم
داخلي Enlotoxin سام ليرقات حرشفية الاجنحة يؤدي التعرض له في دقائق الى شلل امعاء هذه
الحشرات مما يؤدي الى توقفها عن التغذية وهذه البكتريا امينة جداً وليس لها تأثير على الحشرات
النافعة او الانسان ويسوق الآن مبيد بكتيري للحشرات يدعى بايوترول Biotrol ويستخدم بنجاح
ضد دودة براعم التبغ ، حفار ساق قصب السكر ، دودة اوراق اللهانة وغيرها.
– سادساً
الفطريات Fungi
هنالك العديد من الفطريات التى تصيب وتقتل الحشرات في الطبيعة ومن اهمها (Beauveri)
الذي يسبب مرض المسكلادرين Muscardine لديدان الحرير هو فطري عالي الانتشار ويعيش
في الترب الرطبة وسجل اصابتها العديد من الحشرات مثل الخنافس الارضية وكذلك ضد
خنفساء كدلورادو ذات الاضرار الشديدة على البطاطا في امريكا ان الفطر Entomophthora
معروف لمكافحته للذباب المنزلي في نهاية الصيف .
تخضع الفطريات مباشرة للتنظيم بواسطة العوامل الفيزياوية في البيئة وقد تتطلب ظروف
مثالية مثل الرطوبة المناسبة حتى تسبب موت العائل لذا لا يمكن الاعتماد عليها للاستعمال الحقلي
عموماً وهي ذات قيمة فنية محدودة عند استخدامها كعوامل لمكافحة الآفات .
– سابعاً
الابتدائيات او البروتوزوا Protozoa
ومن اهمها جنس Nosema الذي يسبب مرض البيبرني Pebrine لدودة القز وقد جرب
ضد عديد من انواع حشرات حرشفية الاجنحة ونجح استخدامه مخلوطاً مع النخالة لمكافحة
الجراد لاكثر من ( 1000 ) ايكر من الاراضي ان الابتدائيات كمسببات مرضية للحشرات ليست عالية النشاط تحت ظروف الحقل وهنالك
شك حول امكانية تسويقها تجارياً لمكافحة الآفات ومع ذلك فقد تؤثر الابتدائيات في عمليات حيوية
في الحشرات بجعلها حاسة للانواع الاخرى من المكافحة الطبيعية .
النيماتودا Nematodes
كشفت البحوث ان بعض انواع النيماتودا ذات تأثير كبير على الحشرات التي تصيبها حين تتواجد في جوف الجسم متغذية ومتكاثر حتى غيتها كما في بعض السياتودا التي تصيب البعوض وهي سهلة التربيص السهلة الخزن وسهلة الرش وليس لها حساسية تجاه المبيدات اذا ما استعملت معاً ولها امكانية التنقل في التربة ويستخدم المبيد التجاري فيها سكيتردوم Doom Ske
للتواصل مع شركة النقاء لمكافحة الحشرات للقضاء على كل مشاكل الحشرات التى تزعجكم يمكنكم الاتصال على الوسائل التالية :-