مقدمة عن الافاعي والثعابين
عزيزي قارئ المقال ان الحيوانات تقع تحت رتبة الزواحف ويكون موسم انتشارها في معظم اوقات السنة خاصة الاوقات ذات الحرارة الشديدة حيث من الممكن ظهورها في حدائق المنازل مختبأه خلف الاشجار او في المناطق الرملية اي الصحراوية المفتوحة حيث يوجد منها انواع سامة والاخري غير سامه ويكون اعمار الثعابين مختلفة عن بعضها واحجامها مختلفة ايضا وعلي الرغم من ان زاحف الثعبان خطير للغاية نجد الانسان يتخذها حيوانا في منزلة للتربية او لانتاج سمها و يقوم بصيدها لاستخراج السم منها أو للاستفادة بجلدها.وتعتبر الثعابين والافاعي من ذوات الدم البارد، ترتفع درجة حرارتها في النهار بالتالي تحتاج بشكل متواصل للمياه وتبحث دائما عن الرطوبة وتجد الاماكن الزراعية والرطبة ومواقع الصرف الصحي ملاذا لها من اجل ترطيب جسدها من الحر الشديد و بعض الافاعي من الزواحف شديدة الخطورة على حياة الانسان لكنها جبانة وحركتها بطيئة لذلك يجب الهدوء وعدم الاقتراب منها او محاولة قتلها، والابتعاد عنها نهائيا حيث هناك مؤسسات للتنمية البيئية والصحة العامة ومكافحة الحشرات مثل شركة النقاء في دولة الامارات المتحدة داخل أمارة رأس الخيمة تسعي لوضع الحلول البديلة والامنة علي حياة الانسان لمكافحة هذه الزواحف والحد من انتشارها كل ذلك في نطاق توسيع الوقاية والمحافظة علي بيئة صحية وسليمه وخالية من الافات والزواحف والقوارض وغيرها التي تضر بالبيئة بشكل عام
عزيزي قارئ المقال هناك انواع كثيرة من الثعابين والافاعي سوف نذكرها ولكن ليس بالتفصيل وذلك لكثرة الانواع وسوف نحاول جاهدين شرح كل نوع مستقلا
انواع الثعابين الموجودة حول العالم:-
يوجد حول العالم حوالي 3700 نوع من الثعابين و 300 فقط منها سام، 150 فقط منها من تُسبب عضته الموت حيث انه تتعدد أنواع الثعابين وتختلف باختلاف المناطق طولها يتراوح ما بين 10 سم 7متر وهي مهمة للقضاء على القوارض والحشرات وبعض الآفات التي تضر بحياة الانسان مع الرغم من انها تعتبر مكافحة بيولوجية الا انها تسبب خطر لكن لخوف الإنسان منها وعدم معرفة كمية الخارج منها بالسام فقد اخذ الانسان الحذر منها دون معرفة فوائدها حيث ان المزارعين وعائلاتهم يستطيعون التمييز بين الانواع السامة والغير سامة والمفيدة و لكن هذا لا ينطبق على غالبية الناس
**عزيزي قارئ المقال اليك انواع الثعابين:-
اولا ثعابين الذرة
ثانيا الثعابين القابضة
ثالثا البورومية
رابعا الثعابين المائية
خامسا ثعابين البايثون
سادسا الثعابين الخضراء
سابعا ثعابين الاناكوندا وتعد هيا الاضخم حول العالم
ثامنا الثعابين الجرسية
ماهي خصائص الثعابين:-
غالبية الثعابين ضعيفة الرؤية فهي لا تعتمد على أعينها في الصيد والهروب مع هذا لا يلغي وجود ثعابين قوية الرؤية جداا
الشم:-هو أقوى الحواس عند الثعابين، وهي تعتمد عليه في كافة مهامها الصيد والهروب والتنقل.
السمع:- تفتقر الثعابين للآذان الخارجية،ولها أذن داخلية فقط.
الإحساس حيث ان الاحساس لدى الثعابين هو نوع من السمع، تشعر بأي موجات أو اهتزازات أرضية قادمة، وهناك بعض الثعابين من تسمع أو تحس عبر الأشعة تحت الحمراء، بها تميز البيئة وتميز التفاوت الحراري وتحدد مكان الفريسة
هناك عوامل طبيعية في البيئة تساعد علي انتشار وظهور هذه الزواحف في الطبيعة بكثرة
اهمها درجات الحرارة:-
وتعمل العوامل الخارجيةمثل ارتفاع درجات الحرارة في الجو تؤدى الي ظهور هذ الزواحف وايضا العقارب السامه وخروجها من المكان الذي تختبئ فيه اي مسكنها وبالاخص في اوقات معينة من السنة كما في فصل الصيف واشهره شديدة الحرارة حيث تظهر هذه الزواحف وايضا الحشرات في نطاق واسع وذلك لعدم تلائم درجات الحرارة داخل الحجر معها فتفر مسرعه الي الخارج مستعدة لجمع غذائها والتقات وفي ذلك الوقت نجد ان حياة الانسان والكائن الحي اكثر عرضة للخطر من قبل هذة الزواحف السامه سواء انتشرت في الأراضي الزراعية بل قد تنتشر هذه الحشرات والأفاعي في محيط الأحياء السكنية وتنتشر في هذه الفترة الثعابين والأفاعي والعقارب السامة والحشرات وخاصة في فترة بداية فصل الصيف فلكياً (بعد 21 يونيو)، ومع ارتفاع درجات الحرارة يكون احتمال أكثر لانتشارها، وخاصة ثعابين وحيات المناطق الزراعية فى اطراف القرى والتى ينتشر بها المناطق غير المنزرعة والتى بها حشائش حلفا وحشائش برية اخري والمناطق الموبوئةا بالبوص والحشائش الضارة والموجودة علي حواف الانهار والمجاري المائية الزراعية مثل الترعة والمصرف الزراعي حيث تنمو عليها الكثير من النباتات التي تساعد الثعابين علي التخفي فيها ما يجعل هناك صعوبة فى التمكن من صيدها ورؤيتها ونجد ان مع ارتفاع درجة حرارة اشهر الصيف تبدأت الثعابين والافاعي في بعض القرى والمراكز بوسط وغرب الدلتا الخروج من جحورها، والانتشار بشكل واضح ما ادى الى اصابة العديد من المواطنين خلال الايام الاخيرة، وتعرض حياة الاخرين للخطر. وكذلك متوقع لمعظم قرى الظهير الصحراوي فى الدلتا ومصر الوسطى والصعيد والمناطق الحدودية وذلك في ايام الصيف الاولي شديدة الحرارة تظهر الزاحف السامة والعقارب في الفرار من مسكنها بعد فترة البيات الشتوي لذلك الانواع الزاحفة السامة ونظراً إلى أن هناك أنواعاً من الأفاعي أو الثعابين والحيات والعقارب خطيرة وسامة تحب الظهور في الصباح الباكر وقبل الغروب للبحث عن طعامها والهروب من درجات الحرارة المرتفعة فسوف تهاجم بعض هذه الزواحف الخطيرة الانسان والحيوان سواء في الارض الزراعية او اماكن اخري مثل الاماكن الغير منتشر فيها حيات الانسان اي المهجورة وبعض هذه الثعابين من بينهم الالكوندا قتلت الكثير من الكائن الحي فيها تشكل الخطر علي حياة الانسان في البيئة او احيانا تدخل المنازل من تحت أبواب اتية من الخارج اي الخلاءإلى المنزل ولا سيما إذا كانت هذه الأبواب غير محكمة في الغلق
**نبذة عن انواع الافاعي من حيث سميتها وتاثيرها:-
ونجد ان الثعابين السام منها يوجد في تكوين الفم عندها زوج يعرف بالانايب شديدة الحدة وطويلة وتمتد هذه الأنياب بقناة تمر في الفك العلوي تحتوي هذه القناه علي سم الثعبانبقناة السم و نجد في تكون الانواع الاخري الغير سامه او الغير شديدة السمية نصف السامة يوجد بها الانياب الحاقنة ويوجد بها قناة يمر بها السم وليست كاملة التكوين وضعيفة السمية ويكون تاثير سمها ضعيف علي الكائن الحي وخاصة الانسان والثعابين الغير سامة نهائيا لايتكون في تركيبها انياب نهائيا
و الأفاعي والثعابين السامة مسئولة عن معظم حالات العض في هذه المناطق ويعود ذلك إلى انتشارها الواسع مقارنة ببعض الثعابين الأخرى التي ينحصر وجودها في مناطق محددة حيث ان سم الثعابين والافاعي يكون تاثيره علي جسم الانسان خاصة الجهاز الدموي وعمل السم علي تحطيم الخلال وعند دخول جسم الانسان كمية من السم تصل الي حوالي 60مللي جرام تعمل علي قتل انسان وزنه من 60الي 80 كيلو جرام
**عزيزي قارئ المقال يوجد هناك نوعين من انواع السم:-
اولا:-السمية العصبية
وتعمل علي شل حركة الكائن الحي نهائيا حيث لايستطيع التحرك وبعدها يموت
ثانبا:-السمية الدموية
يوجد في تكوين سم الثعبان مايعرف باسم البروتينات تعمل هذه المواد علي الحهاز العصبي وخاصة عمليات التنقل العصبي حيث ان سم الثعبان يؤثر كل التاثير علي وظيفة الجهاز العصبي مسبب عدم التخلص والتحطم لمادة الاستيل كولين وهيا التي تسبب تقلص في العضلات وبذلك تظل العضلة فترات طويلة في وضع التقلص المستمر مما يسبب شلل كلي في حركة الانسان او الحيوان ونجد ان المواد السامه فتحل محل العمل في العضلة وتعمل عمل الاستيل كولين ذلك دون أن تترك المكان فتمنع الفريسة من التحرك نهائيا ماذا والا حدث عملية التخثر في السم داخل الدم وعمل علي تحطيم كريات الدم من خلال الانزيمات الموجوده في سم الثعابين والافاعي
وسوف نتناول في مقالات اخري استكمالا لدورة حياة الافاعي والثعابين وكيفية مكافحتها والحد من انتشارها في البيئة