سوف نتكلم اليوم عن حيوان البرص وهو من الحيوانات الضارة التي نواجها في حياتنا , وخصوصا عند تواجده في المنازل , وعند تواجده في الأراضي الزراعية التي يتم فيها زراعة المحاصيل المهمه بالنسبة للإستخدام الآدمي , ويكمُن ضررها في المزراع والأراضي الزراعية حيث من أسس التغذية انها تتغذي علي الحشرات ومن المؤكد أنها تتغذي علي الحشرات النافعة التي تستخدم كمفترسات للحشرات الضارة التي تؤدي إلي إصابات للنباتات وخفض المحصول , وهناك شركات متخصصة بمكافحة الحشرات والحيوانات الضارة بصحة الإنسان والنباتات , ومن الشركات الرائدة في هذا المجال هي شركة النقاء لمكافحة الحشرات والقوراض مثل الفئران وغيرها , وتتواجد شركة النقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة بالتحديد في منطقة رأس الخيمة , وفيما يلي سوف نتناول بعض المعلومات في حيوان البرص والتي تكمن في تصنيفه العملي ووصفه وانواعه وشرح الحركة الميكانيكة له.
هو يعتبر من اكبر حيوانات الوزغ الليلي ومفردها وزغة , ويتواجد بكثرة في دولة الإمارات العربية ويسمي أيضا أبو بريص او ضاطور وهي أسماء شائعة لمجموعة زواحف من رتبة الحرشفيات .
المناطق التي يتواجد فيها : ويعيش حيوان البرص في المناطق الدافئة وشبه الدافئة وينتشر في معظم أنحاء العالم .
أنواعها : يوجد أنواع كثيرة من الأبراص قد تصل إلي حوالي من 1400 إلي 1500 نوع مختلفه منتشرة في جميع أنحاء العالم ومنها :
وهو من أصغر أنواع الأبراص .Tiny Dwarf Gecko
وهو يعد من الأنواع العملاقة . Rhacodactylus leachianus
وهو يوجد بكثرة في أمريكا الشمالية . Coleonyx Variegatus
الوصف العام لحيوان البرص :
طوله : المتعارف عليه ان طوله 1.5 ولكن يتراوح طوله بين 1.6 سم إلي 60 سم .
والأبراص هي نوع من أنواع السحالي , ويتم التواصل بين أفرادها عن طريق إصدار اصوات تشبه أصوات النقيق أو النقر وذلك لكي التواصل والتفاعل بين أبناء الجنس الواحد منهم .
ومن المعتاد أن الأبراص من الحيوانات التي لا تصدر أصوات متعارف عليها ولكن يوجد بعض الأنواع التي تصدر أصوات معينه مثل الهسهسه عند شعورها بالإنزعاج او الخوف
من الحيوانات التي تمتلك جلود ناعمه , ورقيقة إلي حد كبير ومرقطة , ويحتوي البرص علي جلد مكونة بنسبة كبيرة جدا من النتوءات صغيرة جدا , كما أن جلده من النوع الناعم والطارد للماء , وتختلف ألونها حيث يوجد أنواع لونها أحمر فقط , وأنواع لونها أخضر فقط , وانواع لونها البني بمختلف درجاته من الفاتح إلي الغامق , ولكن يتميز أغلب الأنواع باللون الرمادي والأبيض الداكن , كما يوجد أنواع منها تجد فيها تداخل لونين أو اكثر .
والأبراص من الحيوانات التي تحتوي علي جسم قصيرا , والرأس كبيرة بالنسبة إلي صُغر حجمها وجسمها , كما تحتوي علي أطراف في غاية التطور مثل الأيدي , والأرجل , والذيل , حيث نجد أنها تحتوي علي ذيل يساعد علي التوازن في حالة الحركة في عكس إتجاه الجاذبية الأرضية أثناء التسلق مثلاً علي الحوائط أو اثناء التسلق علي الأشجار .
وكما نري أن الأبراص من الحيوانات التي وزنها خفيف وسريعة الحركة وذلك لسبيبن :
الأول : أنها تقوم بتخزين معظم الدهون التي تتواجد في جميع أنحاء الجسم .
الثاني : أنها تقوم بتحويل هذه الدهون إلي كمية كبيرة من الطاقة والتي تساعدها علي الحركة بالطريقة الهائلة التي نراها .
وفي الغالب تزن الأبراص من 120 ملليجرام إلي 300 جرام كحد أقصي .
وفي تركيب الأعين نجد أن عين حيوان البرص تختلف في تركيبها عن العين الطبيعة حيث أنها لا تحتوي في تركيبها علي جفن, ولكن تحتوي علي طبقة من القشرة أو غشاء , وكما نعلم أن وظيفة الجفن هيا حماية العين من الأتربة , ولكن نجد أن حيوان البرص يعوض تلك الميكانكية الطبيعة بإستخدام اللسان حيث يقوم بإخراج لسانه ولعق العين لتنظيفها في حالة وجود أتربة عليها وبذلك يقوم بتعويض فقد الجفن .
ومن تراكيب العين نجد أن البرص يمتلك قرنية تحتوي علي بؤبؤ طولي الشكل وليس عرضي وذلك لكي يستطيع التحكم به , فعند تصادم عينيه مع أشعة الشمس يقوم بتضيق هذا البؤبؤ حتي يصبح مثل فتحة صغيرة أو بؤبؤ صغير حتي يستطيع الرؤية في وجود الشمس , وهناك بعض الأنواع من الأبراص التي يكون فيها عينها البؤبؤ عباره عن حواف متشابكة بحيث يمكن غلقها تماماً مع وجود فتحات ضيقة جدا يكمنه الرؤيا منها
ومن الجدير ذكره هي ميكانكية الحركة بالنسبة لحيوان البرص او الوزغ :
حيث أن أساس حركة البرص تخضع تحت ثلاث قوي وهي :
أولا : قوة التوتر السطحي .
وثانيا : القوة الناتجة عن استعمال ارجله والتي تقوم بعمل يشبه عمل مجاديف السفن والمراكب وهي تكون جيوب هوائية تقوم برف الجسم أعلي الماء وتمنع انه يغمر في الماء .
وثالثا : القوة الناتجة عن حركة الذيل التي تقوم بدفع الجسم إلي الأمام مع الرفع إلي أعلي .
ومن خصائص جلده أنه يسمح له بالحركة علي الماء بنظام يشبه التزحلق وذلك لأن جلد البرص من النوع الناعم والطارد للماء .
تمتلك الأبراص خصائص وصفات خاصة تجعلها تحمي نفسها من الأعداء والمفترسات المختلفة من الحيوانات وهي كالأتي : 1_ هناك انواع تتخذ سلوك الحرباء في أسلوبها الخاص لتخفي والتموية حيث نجد أنها تغير لون جلدها إلي اللون التي تتواجد عليه بحيث تستطيع التخفي والتموية في حالة الخوف والهروب من الأعداء .
2_ حيث نجد أن حيوان البرص عنده المقرة في استخدام الذيل في عملية التموية حيث يقوم بعملية تسمي Self fission وهي عملية الإنشطار الذاتي وفيها يقوم البرص بقطع الذيل وفصله عن بقية الجسم ومن ثم يقوم الذيل بحركات إلتوائية غرضها الأساسي هي تعطيل الحيوان المفترس وإنتباه بالذيل وصرف إنتباه عن البرص ويتمكن البرص في هذه الحالة بالفرار والهرب من الحيوان المفترس .
3_ ومن الصفات الخاصة ببعض الأنواع دون غيرها هي أن بعض الأنواع من الأبراص تحتوي في طرف ذيلها علي تركيب يشبه مضخة السوائل او الرشاش حيث تقوم برش سائل من صفاته أنه سائل يكوي الجزء الذي يلامسه مما يؤدي إلي تعطيل الحيوان المفترس .
4_ ومن التطور الذي يوجد في أطراف بعد الأنواع كما ذكرنا من قبل أنه يوجد في أيديها وأرجلها وسائد لاصقة تساعدها علي الالتصاق والتسلق ع الجسم خصوصاً في حالة التسلق علي الأجسام المصقولة وبالتالي يساعدها علي الهرب من الأعداء والحيوانات التي لا تملتك مثل هذه الصفة وهذه الخاصية توجد بكثره في بعض الأصناف التي تتواجد في المنازل .
للتواصل مع شركة النقاء لمكافحة الحشرات للقضاء على كل مشاكل الحشرات التى تزعجكم يمكنكم الاتصال على الوسائل التالية :-