تحديد الآفات بشكل دقيق وصحيح هو أهم خطوة من خطوات إعداد البرنامج , حيث يبني عليها بالمعني الحرفي باقي خطوات البرنامج , حيث يبني عليها إتخاذ القرارات الحاسمة والضرورة وإتخاذ الوسائل والتدابير المناسبة لتعامل مع الآفات المستهدفة , ولابد أن نأخذ في عين الإعتبار أن هذه الخطوة من أهم الخطوات الضرورية عن القيام بالتقييم , وذلك لأنه من المحتمل أن تكون هذه الآفات ليست من نوع واحد , بل من المحتمل أن تكون مجموعة مكونه من أكثر من نوع من الآفات , ولذلك يبني عليها اختيار خطة إستراتيجيات الإدارة المناسبة .
فيجب أن يتم التعرف علي الآفة بشكل صحيح ودقيق لا شك فيه , وذلك لأن الخطأ التعرف علي الآفة , أو عدم الحصول علي المعلومات الكاملة لها يؤدي إلي اختيار إستراتيجيات إدار غير مناسبة وغير ملائمة لتعامل مع الآفات المستهدفة , مما يؤدي بشكل مؤكد إلي فشل برنامج المكافحة بالكامل , وذلك في حالات الآفات الحشرية .
أما في حالات آفات الحشائش أو الأمراض النباتية فلابد أن يكون مع المتخصص والمسئول عن برنامج المكافحة عينه من الآفات , وذلك لضمان التشخيص السليم من قبل المتخصص , ولكي يستطيع أن يستشير الخبراء والعاملين ذو الخبرة في هذا المجال .
ولكن وجه الصعوبة في مجال المكافحة يكمن في وجود الآفات الغير مرئية , لأن في هذه الحالة لا نستطيع معرفة شكل الآفات بالعين المجردة , ويتم التشخيص عن طريق البحث في الأعراض بدلاً من التعرف علي شكل الآفات , ومن أهداف تحديد الآفات هو معرفة المزيد عن دورة حياة الآفات وبيولوجيتها , وذلك سيساعد في اختيار إستراتيجيات الإدارة المناسبة .
ولابد مع تحديد الآفات أن نحدد مدي وجود الأعداء الحيوية مثل الحشرات النافعة وهي النحل والحشرات التي تساعد علي عمليات التلقيح , والمفترسات وهي التي تتغذي علي الآفات الضارة وذلك مثل حشرة أسد المن الذي يتغذي علي حشرة المن , والطفيليات والكائنات الممرضة للآفات وغيرها , ولابد من تحديد نسبة وجودها , وأماكن تواجدها وتجمعها , لأن الأعداء الحيوية تمثل العمود الفقري للمكافحة الحيوية وهي أساس وطريقة من طرق برنامج المكافحة المتكاملة في التحكم وخفض قوة الأفات والسيطرة عليها , ومن أمثلتها أيضا حشرة العث المفترسة , والدبابير الطفيلية والديدان الخيطية النافعة فهي تساعد علي المحصول بشكل رئيسي .
فلابد من التعرف علي المعلومات الحقلية العملية المهمه في دراسة تاريخ الآفات , ودراسة الظروف البيئية المحيطة بالآفات المستهدفة , ودراسة العمليات الزراعية وتنفيذها بشكل صحيح , وذلك لتلافي المشاكل المتوقع حدوثها والتي تعيق إكمال برنامج المكافحة بشكل سليم .
2_ تحديد طريقة العمل وحدود العمل :
ومعني تحديد طريقة العمل أو حدود العمل هو أن نحدد النقطة التي يتم عندها بدأ البرنامج , هي النقطة التي يجب عندها إتخاذ القرارات اللازمة والمناسبة في تحديد طريقة وخطوات برنامج المكافحة المتكاملة للآفات .
وبإختصار هو المبدأ التوجيهي الذي يوجه نظر المتخصصين إلي التوقيت الذي يصل فيه مستوي الآفات إلي المستوي الإقتصادي الحرج , أي أنه المستوي الذي يبرر إتخاذ القرارات الحاسمة للقضاء علي الآفات أو تقليل أضرارها .
فلابد أن نقرر ما إذا كان يوجد ضرر إقتصادي واضح أم لا , فإذا لم يتواجد ضرر واضح ولم يصل مستوي الآفات إلي المستوي الحرج , لن يحتاج المتخصصين أو المزارعين إلي إتخاذ أي قرارات إتجاه مكافحة هذه الآفات , ولكن في حالة إذا تخطي مستوي الآفات المستوي الإقتصادي الحرج فلابد من أخذ القرارات الصحيحة والسريعة والتي تبني علي أساس إقتصادي هو اختيار طرق المكافحة قليلة التكلفة بحيث تكون أقل من الخسائر التي سببتها الآفات أو أقل منها وذلك في حالة تركها .
وتنصح شركة النقاء لمكافحة الحشرات والقوارض أن لابد من دراسة المخاطر المتوقعة علي صحة وسلامة الإنسان والحيوان والنبات والبيئة , وذلك عندما تشكل الآفات مخاطر صحية علي سلامة الكائنات الحية المتواجد في بيئة إنتشارها , وتحث شركة النقاء علي بدء برنامج المكافحة في أسرع وقت , وذلك لأن الضرر التي تسببه الآفات ليس يكون في منطقة الجذر فقط , ولا في المجموع الخضري فقط , بل يكون الضرر في كثير من الأوقات في الثمرة والمحصول مما يسبب تشوه الثمرة وتقليل جودتها , وبالتالي تكون الثمرة غير صالحة للإستهلاك الآدمي , وذلك مثل حشرة ذبابة الفاكهة التي تصيب ثمار الفواكه وتضع البيض الحدث داخل الثمره مما يسبب فسادها , وأيضا مثل دودة توتا أبسيلوتا وهذه الدودة متخصصة في إصابة ثمار الطماطم مما تسبب أيضاً فساد محصول الطماطم , وبالتالي يصعب بيعها مما يسبب خسائر إقتصادية كبيرة .
وبدأ برنامج المكافحة لا يتوقف علي بدأ ظهور أعراض الآفات , بل يبدأ بمجرد إنتهاء زراعة البذور أو غرس الشتلات , وذلك لا تسمي مكافحة بالمعني الحرفي , إنما هي نظام وقاية من الآفات قبل تواجدها , حيث يبدأ بمراقبة منهجية ومنظمة للمحاصيل والنباتات المزروعة حديثاً خلال دورة حياتها , ويتضمن ذلك علي عمل فحوصات دقيقة لنباتات وذلك بهدف الكشف والبحث عن أعراض للآفات والأمراض , وهذه المراقبة المستمرة ذو أهمية كبيرة جداً حيث تنبه المتخصص لوجود مشكلة في وقت مبكر وسرعة إتخاذ القرارات اللازمة , مثل إستخدام المصائد الحشرية وتضمن نوعين مهمين من المصائد وهم المصائد اللاصقة والتي هي عباره عن مفرش متين من البولي إيثلين وغيرها من المواد البلاستيكية سهلة التشكيل ويتم وضع مادة لاصقة عليها مثل الغراء فعندما يمر عليها الفئران أو غيرها من الحيوانات متوسطة الحجم يتم إمساكها بالحال بسبب إلتصاقها بالمادة اللاصقة , وهناك نوع أخر من المصائد وهي مصائد الفيرمونات وغيرها من الأنواع .
وتنصح شركة النقاء لمكافحة الحشرات بإستخدام مصائد الحشرات , وذلك لأنها تكون فعالة في كثير من الأحيان بدون إستخدام المبيدات الحشرية , وعلي سبيل المثال فهناك نوع من المصائد يسمي المصائد الجماعية ومنها مصائد الرولرتراب ومصائد الهوريفر , وتستخدم المصائد الأطوار الطائرة من الحشرات مثل حشرة الذبابة البيضاء وحشرة التربس , ومن خصائص المصائدة الجماعية أنها تكون عامل مساعد مهم في زيادة كفاءة المصائد الآخري حيث تجعل المصائد الجماعية أكثر فاعلية .
للتواصل مع شركة النقاء لمكافحة الحشرات للقضاء على كل مشاكل الحشرات التى تزعجكم يمكنكم الاتصال على الوسائل التالية :-
