الجراد الصحراوي الخواص و الاضرار
الجراد الصحراوي (Schistocerca gregaria) هو نوع من الجراد، وهو جرادة قصيرة القرون تتجمع بشكل دوري، تنتمي إلى عائلة Acrididae. توجد هذه الجرادات بشكل أساسي في الصحاري والمناطق الجافة في شمال وشرق إفريقيا، وشبه الجزيرة العربية، وجنوب غرب آسيا. خلال سنوات ارتفاع تعدادها السكاني، قد تمتد شمالًا إلى أجزاء من جنوب أوروبا، وجنوبًا إلى شرق إفريقيا، وشرقًا في شمال الهند. يعرض الجراد الصحراوي تغييرات دورية في شكل جسمه ويمكن أن يتغير استجابةً للظروف البيئية، على مدى عدة أجيال، من شكل انفرادي قصير الأجنحة، شديد الخصوبة، غير مهاجر إلى شكل جماعي طويل الأجنحة ومهاجر يمكن أن يسافر لمسافات طويلة إلى مناطق جديدة. في بعض السنوات، قد يشكلون بذلك أسراب الجراد، وغزو مناطق جديدة، حيث قد يستهلكون كل النباتات بما في ذلك المحاصيل، وفي أوقات أخرى، قد يعيشون دون أن يلاحظوا بأعداد صغيرة.
تواصل مع شركه النقاء لمكافحة الحشرات للحصول على خدماتنا 971509399881+
خلال سنوات انتشار الجراد، يمكن أن يتسبب الجراد الصحراوي في أضرار واسعة النطاق للمحاصيل، حيث إنه متحرك للغاية ويتغذى على كميات كبيرة من أي نوع من النباتات الخضراء، بما في ذلك المحاصيل والمراعي والعلف. يمكن أن يتكون سرب نموذجي من 150 مليون جرادة لكل كيلومتر مربع (390،000،000 لكل ميل مربع) ويطير في اتجاه الرياح السائدة، حتى 150 كيلومترًا (93 ميلاً) في يوم واحد. حتى سرب صغير جدًا، يبلغ مساحته 1 كيلومتر مربع (0.39 ميل مربع)، يمكن أن يأكل نفس كمية الطعام في يوم واحد مثل حوالي 35000 شخص.
كمبيد دولي عبر الحدود يهدد الإنتاج الزراعي وسبل العيش في العديد من البلدان في إفريقيا والشرق الأدنى وجنوب غرب آسيا، تم مراقبة تجمعاتها بشكل روتيني من خلال جهد تعاوني بين البلدان ومنظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) خدمة معلومات الجراد الصحراوي (DLIS)، التي تقدم تقييمات وطنية وعالمية، وتوقعات، وتحذيرات مبكرة إلى البلدان المتضررة والمجتمع الدولي. تمثل طبيعة الجراد الصحراوي المهاجرة وقدرته على النمو السكاني السريع تحديات كبيرة للسيطرة، خاصة في المناطق النائية شبه القاحلة التي تميز جزءًا كبيرًا من نطاق انتشاره.
يختلف الجراد عن الجرادات الأخرى في قدرته على التغيير من شكل فردي يعيش بمفرده إلى أسراب جماعية متحركة للغاية للبالغين وفرق الحوريات، مع زيادة أعدادها وكثافتها. توجد في حالات مختلفة تعرف باسم الانكسارات (مع أعداد منخفضة ومتوسطة)، ترتفع إلى تفشي محلي وتفشي إقليمي بكثافات عالية بشكل متزايد، إلى الآفات التي تتكون من العديد من الأسراب. لديهم من جيلين إلى خمسة أجيال في السنة. يزداد خطر الجراد الصحراوي مع استمرار من عام إلى عامين من الطقس المواتي (زيادة تواتر الأمطار) والموائل التي تدعم زيادة التعداد السكاني المؤدي إلى التفشي والآفات.
الجراد الصحراوي: أخطر آفة الجراد
يعتبر الجراد الصحراوي من أخطر آفات الجراد بسبب قدرة أسرابه على الطيران بسرعة لمسافات كبيرة. تسبب تفشي الجراد الصحراوي الكبير في الفترة بين 2004 و 2005 خسائر كبيرة في المحاصيل في غرب إفريقيا وأدى إلى انخفاض الأمن الغذائي في المنطقة. تسبب التفشي في الفترة بين 2019 و 2021 خسائر مماثلة في شمال شرق إفريقيا والشرق الأدنى وجنوب غرب آسيا.
تواصل مع شركه النقاء لمكافحة الحشرات للحصول على خدماتنا 971509399881+
أضرار الجراد وأبرز حوادثه
الجراد من الحشرات التي تشكل تهديدًا كبيرًا للمحاصيل الزراعية، وقد تسبب أضرارًا هائلة للزراعة والاقتصاد في العديد من المناطق حول العالم. إليك أبرز الأضرار التي يسببها الجراد وأهم الحوادث التي سجلها التاريخ:
الأضرار الناتجة عن الجراد:
- تدمير المحاصيل: تتغذى أسراب الجراد على أوراق النباتات وساقها وثمارها، مما يؤدي إلى تدمير المحاصيل الزراعية بشكل كامل في وقت قصير.
- تدهور التربة: يؤدي تدمير الغطاء النباتي بواسطة الجراد إلى تدهور التربة وتعرضها للتعرية بفعل الرياح والمياه.
- انتشار الأمراض: قد ينقل الجراد بعض الأمراض النباتية والحيوانية، مما يؤدي إلى تفشي الأوبئة.
- أضرار اقتصادية واجتماعية: تتسبب أضرار الجراد في خسائر اقتصادية فادحة للمزارعين والدول، وقد تؤدي إلى أزمات غذائية وزيادة في أسعار المواد الغذائية، مما يؤثر سلبًا على الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمجتمعات المتضررة.
أبرز حوادث اجتياحات الجراد:
- اجتياحات تاريخية: سجل التاريخ العديد من الحوادث التي شهدت اجتياحات واسعة النطاق للجراد، والتي تسببت في مجاعات وأزمات غذائية حادة في العديد من المناطق.
- القرن العشرين: شهد القرن العشرين عدة اجتياحات للجراد، منها اجتياح منطقة الساحل في أفريقيا في الثمانينيات والتسعينيات، والذي تسبب في خسائر فادحة للمحاصيل الزراعية وتشريد الملايين من الناس.
- القرن الحادي والعشرين: استمرت مشكلة الجراد في تهديد الزراعة في العديد من المناطق، حيث شهدنا في السنوات الأخيرة تفشي أعداد كبيرة من الجراد في مناطق مختلفة من العالم، مثل شرق أفريقيا والشرق الأوسط.
تواصل مع شركه النقاء لمكافحة الحشرات للحصول على خدماتنا 971509399881+
أسباب تفشي الجراد:
- التغيرات المناخية: تؤدي التغيرات المناخية إلى زيادة هطول الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، مما يخلق ظروفًا مثالية لتكاثر الجراد.
- النشاط البشري: يؤدي التوسع العمراني وتغيير استخدام الأراضي إلى تدمير الموائل الطبيعية للجراد، مما يدفعه إلى التكاثر في مناطق زراعية.
- ضعف أنظمة الإنذار المبكر: عدم وجود أنظمة فعالة للإنذار المبكر ورصد حركة أسراب الجراد يؤدي إلى صعوبة مكافحته.
نصائح شركة النقاء لمكافحة الجراد:
- الرش الجوي: يتم استخدام المبيدات الحشرية لرش أسراب الجراد من الجو، ولكن هذه الطريقة قد تكون ضارة بالبيئة والكائنات الحية الأخرى.
- البيطرول: يتم استخدام البيطرول لقتل بيض الجراد ودفنه.
- الأساليب البيولوجية: يتم استخدام الأعداء الطبيعيين للجراد، مثل الطيور والبرمائيات والحشرات المفترسة، للحد من أعدادها.
- أنظمة الإنذار المبكر: تعتبر أنظمة الإنذار المبكر ورصد حركة أسراب الجراد من أهم وسائل مكافحة هذه الآفة.
ملاحظة: مكافحة الجراد تتطلب جهودًا مشتركة بين الدول والمؤسسات الدولية، وتطبيق استراتيجيات متكاملة تجمع بين الأساليب التقليدية والحديثة.
تواصل مع شركه النقاء لمكافحة الحشرات للحصول على خدماتنا 971509399881+