الصراصير

الصراصير هي مجموعة من الحشرات ذات الأهمية الكبيرة في البيئة والبيئة الزراعية والصحة العامة. تنتشر هذه الكائنات في جميع أنحاء العالم، وتشكل تحديًا للتحكم فيها نظرًا لتكاثرها السريع وقدرتها على البقاء على قيد الحياة في مجموعة متنوعة من الظروف.

تشكل الصراصير تحديًا حقيقيًا للسيطرة عليها، ولكن فهم دورتها الحياتية وأنواعها وأضرارها يمكن أن يساعد في تطوير استراتيجيات فعالة للتحكم بها والحد من تأثيرها السلبي على الصحة العامة والبيئة.

الوضع التصنيفي للصراصير

تشمل تحت رتبة الصراصير (Blattodea) عدة فُصائِل وعائلات تتنوع في أحجامها وأشكالها كما يلي: 

Kingdom: Animalia (Animals)

Phylum: Arthropoda (Arthropods)

Subphylum: Hexapoda (Hexapods)

Class: Insecta (Insects)

Order: Blattodea

Superfamily: Blaberoidea

  • Family: Blaberidae
  • Family: Cryptocercidae (تضم الصرصور الأمريكي الأبيض)

Superfamily: Blattoidea

  • Family: Blattidae (تشمل الصرصور الأمريكي والصرصور الألماني)
  • Family: Blattellidae (تشمل الصرصور الشرقي الأفريقي)
  • Family: Nocticolidae

Superfamily: Corydioidea

  • Family: Corydiidae
  • Family: Polyphagidae

Superfamily: Blattoidea incertae sedis

  • Family: Anaplectidae
  • Family: Lamproblattidae
  • Family: Oxyhaloidae
  • Family: Ectobiidae

يُظهر هذا التصنيف تنوع الصراصير وتعدد الفُصائل التي تشملها. ز التي تختلف في خصائصها البيولوجية والبيئية والسلوكية.

أهمية الصراصير كافات منزلية:

الصراصير تلعب دورًا هامًا في البيئة والصحة العامة، وتحظى بأهمية كبيرة من النواحي الصحية والبيئية والعلمية. 

من الناحية الصحية، تعمل الصراصير على التحكم في الحشرات الأخرى التي تعتبر ضارة بالنسبة للبشر، مثل الذباب والبعوض، حيث تعتبر جزءًا من سلسلة الطعام وتعمل على تنظيم أعداد الآفات الأخرى. علاوة على ذلك، تلعب الصراصير دورًا في عملية التحلل العضوي حيث تساهم في تحويل المواد العضوية الميتة إلى مواد مغذية للتربة، مما يساهم في صحة البيئة وخلق التوازن البيولوجي.

و من الناحية البيئية، يعتبر وجود الصراصير مؤشرًا على صحة البيئة الطبيعية، حيث تكون وجودها دليلاً على توفر البيئة المناسبة لوجود الحشرات والحيوانات الأخرى في النظام البيئي. بالإضافة إلى ذلك، تسهم الصراصير في إعادة تدوير المواد العضوية وتحويلها إلى مواد غذائية للكائنات الأخرى في النظام البيئي.

و من الناحية العلمية، تستخدم الصراصير  في الأبحاث العلمية في مجالات مثل علم الوراثة والسلوك الحيواني وعلم البيئة وعلوم المبيدات والوقاية.

أنواع الصراصير:

توجد العديد من أنواع الصراصير  حول العالم، ومن أبرزها:

  1. الصرصور الألماني (Blattella germanica) :

هو أحد الأنواع الشائعة من الصراصير والتي تُعتبر من أكثر الآفات الحشرية انتشارًا في المناطق الحضرية والمنازل حول العالم. يُعرف هذا النوع أيضًا باسم “الصرصور الألماني الصغير” نظرًا لحجمه الصغير مقارنة ببعض الأنواع الأخرى من الصراصير.

المظهر الخارجي:

يتميز الصرصور الألماني بمظهره الصغير والمسطح، حيث يتراوح طوله ما بين 1 إلى 1.5 سنتيمتر. يتميز جسمه بلون بني داكن وقرنين طويلين على رأسه. يمتلك أجنحة طويلة ومستديرة تغطي جسمه وتسمح له بالطيران، ولكنه غالبًا ما يفضل الحركة بالزحف.

السلوك والتوزيع:

يفضل الصرصور الألماني البقاء في المناطق الدافئة والمظلمة مثل المطابخ والحمامات والمناطق الرطبة. يكون نشاطه غالبًا في الليل حيث يبحث عن الطعام ويتكاثر. يعتبر الصرصور الألماني من الكائنات الاجتماعية، حيث يفضل التجمع في مجموعات صغيرة داخل المخابئ والفتحات.

التغذية:

يتغذى الصرصور الألماني على مجموعة متنوعة من المواد العضوية، بما في ذلك الفضلات البشرية والحيوانية والمواد العضوية الفاسدة. كما يفضل الطعام النشوي مثل الخبز والحبوب والمواد الغذائية الحلوة.

التكاثر:

تتميز الصراصير الألمانية بسرعة التكاثر، حيث يمكن للأنثى أن تنتج العديد من البيضات خلال حياتها. يتم وضع البيض في مكان آمن مثل المسام أو الشقوق، ويفقس البيض ليخرج منها اليرقات بعد فترة قصيرة.

  1. الصرصور الأمريكي (Periplaneta americana) :

يعتبر أحد أكبر أنواع الصراصير ويمكن العثور عليه في المجاري والمناطق الرطبة.

المظهر الخارجي:

يُعتبر الصرصور الأمريكي أحد أكبر أنواع الصرصور حيث يمكن أن يصل طوله إلى حوالي 1.5 إلى 2 بوصة (حوالي 4-5 سم). يتميز بجسم مسطح وبني اللون، ويتميز بوجود خطوط بنية داكنة على ظهره. يتميز الصرصور الأمريكي بأجنحة طويلة تغطي البطن، ويتميز الذكور بأجنحتها الأمامية الطويلة التي تغطي البطن بالكامل، بينما تكون للإناث أجنحة قصيرة تغطي فقط نصف البطن. كما يتميز الصرصور الأمريكي بوجود أنابيب طويلة ورفيعة تمتد من الجزء الخلفي من الجسم.

السلوك والتوزيع:

يتواجد الصرصور الأمريكي في البيئات الحضرية والريفية، ويعتبر من الأنواع المنتشرة بشكل واسع في المناطق الدافئة والرطبة. يفضل الصرصور الأمريكي العيش في الأماكن الرطبة مثل المجاري والصرف الصحي والمناطق المظلمة والدافئة في المباني.

التغذية:

يعتبر الصرصور الأمريكي كائنًا ليليًا ويتغذى على مجموعة متنوعة من المواد العضوية، بما في ذلك الطعام المتاح في المنازل مثل الفضلات الغذائية والمخلفات العضوية. يميل إلى التغذية على النفايات العضوية والأطعمة الفاسدة، ولكنه قادر أيضًا على تناول الأطعمة الطازجة إذا توفرت لها.

التكاثر:

تتم عملية تكاثر الصرصور الأمريكي بواسطة البيض، حيث تضع الإناث البيض في مكان محمي ورطب. يفقس البيض بعد فترة قصيرة ليخرج منها اليرقات التي تتطور إلى صرصور بالغ خلال فترة زمنية تتراوح من بضعة أشهر إلى عدة أشهر اعتمادًا على الظروف البيئية.

  1. الصرصور الشرقي الأفريقي (Blattella asahinai) :

يعتبر من الأنواع المنتشرة في المناطق الحضرية والزراعية.

المظهر الخارجي:

الصرصور الشرقي الأفريقي هو نوع من الصرصور يتميز بمظهره الصغير والنحيل. يبلغ طوله حوالي 10-15 ملم. يتميز بلون بني فاتح إلى بيج، مع بعض الخطوط البنية الداكنة على الظهر. الصرصور الشرقي الأفريقي له أجنحة طويلة تغطي الجزء الخلفي من الجسم.

السلوك والتوزيع:

يتواجد الصرصور الشرقي الأفريقي بشكل رئيسي في المناطق الحضرية والمناطق ذات البيئة الدافئة. يعتبر هذا النوع من الصراصير منتشرًا في المناطق الحضرية بسبب قدرته على التكيف مع الظروف المعيشية في المباني والمنازل.

التغذية:

يتغذى الصرصور الشرقي الأفريقي على مجموعة متنوعة من المواد العضوية، بما في ذلك الفضلات الغذائية والمخلفات العضوية والأطعمة الفاسدة. يفضل التغذية في الليل ويكون نشطًا خلال ساعات الظلام.

التكاثر:

تتم عملية تكاثر الصرصور الشرقي الأفريقي عن طريق البيض، حيث تضع الإناث البيض في أماكن محمية ورطبة. تفقس البيض بعد فترة قصيرة لتخرج منها اليرقات التي تتطور بعد ذلك إلى صراصير بالغة خلال عدة أسابيع.

دورة حياة الصراصير:

تتكون دورة حياة الصراصير من عدة مراحل، وهي:

البيض: تضع الأنثى الصرصور البيض في مكان مناسب، ويفقس البيض بعد فترة قصيرة تتراوح من أيام إلى أسابيع حسب نوع الصرصور.

اليرقات: تخرج اليرقات من البيض وتتغذى على المواد العضوية المتاحة حتى تصبح جاهزة للتحول إلى مرحلة البالغين.

الاطوار البالغة: بعد تطور اليرقات، تصبح بالغة وتبدأ في التكاثر، ويمكن أن تعيش لفترات طويلة إذا توفرت لها الظروف المناسبة.

الأضرار الناتجة عن الصراصير:

وفقا للإحصائيات الميدانية لخبراء شركة النقاء للخدمات البيئية (والتي يمكنك الاطلاع عليها  من خلال زيارة موقعنا: https://alnaqaa.co او الاتصال على الرقم: 9881 939 50 971+). يمكن سرد تلك الاضرار فيما يلي: 

نقل الأمراض: تعتبر الصراصير ناقلة للكثير من الأمراض مثل السل والتسمم الغذائي والتهابات الجلد.

أضرار البنية التحتية: قد تسبب الصراصير  أضرارًا بالمباني والأثاث نتيجة لتنقلها وتواجدها في الأماكن المغلقة.

تأثير على الصحة النفسية: يمكن أن تسبب وجود الصراصير  في المنازل والأماكن العامة شعورًا بعدم الراحة والقلق لدى الأفراد.

وبشكل عام، تترك الصراصير آثارًا كبيرة على البيئة والصحة العامة، لذا فإن التحكم في وجودها يعتبر أمرًا ضروريًا للحفاظ على الصحة والنظام البيئي. تتطلب مكافحة الصراصير استخدام استراتيجيات متعددة مثل التنظيف الجيد، واستخدام المبيدات الحشرية بشكل آمن، وإصلاح الثغرات في البنية التحتية للمباني.

الوقاية والمكافحة:

تشكل الصراصير خطرًا على الصحة العامة نظرًا لقدرتها على نقل الأمراض وتسبب الحساسية. للوقاية من هذه الآفة، يجب الحفاظ على نظافة المناطق المعرضة للإصابة وإزالة المواد الغذائية المتوفرة التي تجذب الصراصير. كما يمكن استخدام مبيدات حشرية خاصة للتحكم في الصراصير ومنع تكاثرها.

ولمعرفة احدث الطرق التي توصي بها شركة النقاء قم بزيارة بتصفح موقعنا 

https://alnaqaa.co/%d9%83%d9%8a%d9%81-%d8%aa%d8%ac%d8%b9%d9%84%d9%8a-%d9%85%d8%b7%d8%a8%d8%ae%d9%83%d8%ae%d8%a7%d9%84%d9%8a-%d9%85%d9%86-%d8%a7%d9%84%d8%b5%d8%b1%d8%a7%d8%b5%d9%8a%d8%b1-%d8%a8%d9%86%d9%81%d8%b3%d9%83/

مقالات ذات صلة

مواضيع قد تهمك

تعرف على أكثر أنواع الحشرات شيوعًا في رأس الخيمة وكيفية التعامل معها

تعرف على أكثر أنواع الحشرات شيوعًا في رأس الخيمة وكيفية التعامل معها تعتبر رأس الخيمة واحدة من أجمل المدن في الإمارات العربية المتحدة، حيث تتميز بجمال طبيعي ساحر ومناخ معتدل،…

الصراصير