إدارة الجودة الشاملة

أهمية استثمار الموارد البشرية والتحفيز في تحقيق الجودة الشاملة في الصناعات الغذائية.

الموارد البشرية (resources Human) من أهم بل المورد الأول الأساسي بالنسبة للمؤسسة والوصول إلى الرضا الوظيفي للعاملين يساهم من المناحي الإنتاجية (Production) والتسويقية (Marketing) وبالتالي المحصلة النهائية الجودة في السلع أو الخدمات التي تحقق السعادة للزبون/المستهلك (Consumer) وبالتالي نجاح المؤسسة.

حيث أن الجودة متغبر يؤثر عليه العنصر البشري سلبيا أو إيجابيا.

هذه المقالة تحت رعاية شركة النقاء لمكافحة الحشرات رأس الخيمة.

من أهم عوامل الرضا وسعادة العاملين هي أنواع التحفيز المختلفة.

التحفيز (Incentives)

التحفيز هو العنصر الأساسي في النجاح والتحفيز يجب أن يرتكز على عدد من الجوانب التالية:

1. مفهوم التحفيز يقوم على مبدأ الشراكة في العمل وليس الأجر كما سوف نوضحه فيما بعد.

2. ربط الحوافز بالأداء ورضا الزبون الذي يزيد من ربحية المؤسسة وبالتالي يزيد العائد وتزيد المكافآت.

3. التحفيز الجماعي (incentive Collective) لتشجيع المسؤولية الجماعية وروح التعاون مع مراعاة التحفيز الفردي (incentives Personal) في الابتكارات الفردية أو الجهد الفردي، وكذلك للمسؤولية الفردية وانتقال المسؤولية من مركزية إلى شمولية في إدارة الجودة الشاملة، ويمكن عمل ازدواجية في التحفيز الجماعي بما فيهم المحفز فرديا باعتبار الآخرين شركاء في النجاح بالإضافة للتحفيز الفردي للشخص المميز بقيمة خاصة تزيد عن الآخرين.

4. ارتفاع التحفيز بزيادة المهارات في العمل واكتساب المهارات الجديدة.

كيفية التحفيز (How to apply Incentives)

التحفيز له أسباب كثيرة مثل الابتكار، أداء عمل مميز، منع حدوث أخطاء كبيرة، الأعياد والمناسبات العقدية، التحفيز السنوي وغيره من أنواع التحفيز التي تعمق الصلة بين العامل والمؤسسة وتجعله يحب عمله ويبدع فيه، واستشعار الإدارة لأهمية هذا الشخص والاهتمام به وبشؤونه.

والتحفيز له ثلاث أنواع:

1. التحفيز المعنوي (incentives Moral) :

   – أهم ركن هو التحفيز المعنوي، وهو أهم جانب في استمرار الشخص بالمؤسسة وانتمائه لها وما يلي بعض أنواع التحفيز:

     – حسن المعاملة الطيبة والاحترام والتقدير وإشعار العاملين بقيمتهم الاجتماعية.

     – احترام آراء وأفكار العاملين ومناقشتها بصورة مؤسسية.

     – إشراك العاملين في القرار في جميع المستويات.

     – العناية بالعاملين من مخاطر العمل وتوفير الحماية والأمان.

     – توفير الاستقرار الوظيفي.

     – توفير عنصر الإثارة والتحدي في العمل التي تخلق جوانب إيجابية.

     – تقديم الثناءات لأصحاب الكفاءات المستمرة أمام العاملين ومن خلفهم.

     – عمل الرحلات السياحية المرتبطة بتعميق الأطر الاجتماعية والاندماج المجتمعي.

     – عمل الحفلات الترفيهية.

     – عمل المسابقات وجوائز الشخص الشخصية المثالية للشهر والشهادات التقديرية.

2. التحفيز الفكري (incentives Intellectual) :

   – تشجيع الابتكار والاختراع واستخدام السبل والوسائل الحديثة في العمل وحل المشكلات.

   – تعزيز ثقة العاملين في أنفسهم وزرع الظن الفال الحسن في مقدرتهم على العطاء.

   – التحفيز بالتدريب والتأهيل الذي يزيد الثقة في النفس.

3. التحفيز المادي (incentives) :

   – الراتب المجزي للعامل.

   – المكافآت المالية على حسن الأداء أو الاختراع.

   – حوافز الأعياد والمناسبات العقدية والاجتماعية.

   – الحوافز من الأرباح السنوية للمنشأة سلبا وإيجابا لتعطي العامل دفعة إلى زيادة الإنتاج.

   – عمل أسهم للعاملين في الشركة ولو اسمية وقليلة لربطهم بأحقيتهم ودافعهم في    الإنتاج والتطوير والتحسين.

من هو المدير؟

هو الشخص الذي يشغل مركزا أو وظيفة في المنظمة ويكون مسئول عن فرد أو أكثر وكذلك عن الموارد الأخرى بالمؤسسة.

لذا هناك عدة من الأسئلة التي يجب أن يجيب عليها أي مدير وهي :

– ماذا يفعل المدير؟

– وظائف المدير؟

– الأدوار الإدارية والقيادية؟

– كيف يدير المدير وقته؟

– ما هي المهارات الإدارية للمدير؟

– ما هي أنماط السلوك الإداري له؟

– ما هي منهجيته في حل المشاكل؟

– ما هي كيفية تفويض المدير للصلاحيات ومرجعية معالجتها؟

– ما هي مقدرته على التقييم السليم للعمل؟

– من هو مدير المستقبل؟

وظائف المدير

هنالك أهم أربعة وظائف للمدير تتميز في الآتي:

1. اتخاذ القرارات : ويجب معرفة صلاحية القرارات ومفهومها وموافقتها والعوامل المؤثرة عليها وكيفية حلها للمشاكل بمهارة عالية.

2. التخطيط : التخطيط هو عملية الاختيار من بين البدائل وإجراءات العمل بالنسبة للمؤسسة ككل أو الأقسام أو الأجزاء لكل فرد من العاملين فيها.

3. التوجيه : هو حفز الأفراد وخلق الدافع للعمل أو الاتصال كمدخل للحصول على المعلومات أو إعطاء تعليمات وأوامر أو إبلاغ القرارات وقيادة جماعة العمل لتحقيق أهداف التنظيم والانحراف عن موجهات العمل تؤدي إلى الإخفاق.

4. الرقابة : هي قياس الأداء وتصحيحه.

الفرق بين الرئيس والقائد

الرئيس المدير الذي يعتمد على سلطته الرسمية فقط في دفع مرؤوسيه لتنفيذ أوامره، أما القائد فهو المدير الذي يعتمد على قوة شخصيته وإقناعه لمرؤوسيه لتنفيذ الأوامر.

القيادة

القيادة قبل أن تكون خبرات هي فن وذوق في التعامل مع المرؤوسين وقيادتهم لتحقيق إدارة الجودة الشاملة.

تنبع القيادة من كونها ضرورية لنجاح أي مشروع إنتاجي أو تجاري أو خدمي لتحقيق أهداف تتكاتف الجهود لتحقيقها.

فبدون القيادة الرشيدة يصعب تحقيق النجاح.

فهي تقوم بإحداث التفاعل بين الوحدات المختلفة وتقوم بتنسيق الجهود المختلفة بين الوحدات المختلفة من أجل تحقيق الأهداف.

مهمة القيادة وصفاتها لتحقيق الجودة الشاملة (Specification and responsibility of leadership to achieve TQM)

ولمعرفة مدى قدرة القائد وفعاليته في القيادة من خلال المفاهيم التالية :

1. البحث عن المنهج السليم لقيادة المرؤوسين لتحقيق الأهداف.

2. تطوير نظام جودة أداء الجودة الشاملة وفق اختصاصاته وحل المشكلات وعدم الاستسلام لليأس.

3. غرس مضامين إدارة الجودة الشاملة في مرؤوسيه وشرحها وتفسيرها وبيان مرتكزات فلسفتها في تجويد الجودة لما يرضي الزبون.

4. مقدرته على غرس الأمل والثقة في نفوس مرؤوسيه في نجاحهم في تطبيق الجودة الشاملة.

5. مقدرته على غرس الثقافة الجديدة للمنشأة في مرؤوسيه ومساعدتهم في تطبيقها والالتزام بها.

6. مقدرته على توزيع المهام والمسئوليات على مرؤوسيه لتحقيق المطلوب.

7. الاهتمام بالتفاصيل المهمة التي تؤدي إلى تحقيق إنجازات وجودة متميزة بدون أخطاء أو تقليل الأخطاء للحد الأدنى.

8. مقدرته على تفويض السلطة لمرؤوسيه وتشجيعهم وتوجيههم لاستخدامها بشكل صحيح وفعال.

9. البحث المستمر عن المشاكل المحتملة الحدوث والتصدي لها ومنع وقوعها.

10. الاستجابة السريعة وعدم التعنت في الاستجابة السريعة لمشاكل وضغوط العمل والسعي الحثيث لحلها والتكيف معها بحيث لا يتضرر منها العمل.

11. أن يكون تنفيذيا بمنهج البيان بالعمل وليس من الذين يتعاملون بالشعارات والوعود البراقة التي يعجز عن تحقيقها.

12. بناء نظام معلومات خاص به يساعده على اتخاذ القرارات بشكل جيد ويسمح لمرؤوسيه باستخدامها لمصلحة العمل.

13. جعل قنوات الاتصال مفتوحة بينه وبين مرؤوسيه، إشعارهم بقربه منهم.

14. توفير المعاملة الأخوية والمساندة لمرؤوسيه.

15. تبني كيفية زرع الثقة في مرؤوسيه فيما بينهم وجعلهم شركاء في الأداء.

16. تبني مبدأ الصراحة والوضوح في مناقشة المشاكل مع المرؤوسين.

17. مساعدة المسئولين في حل المشاكل وحل أي صراع بينهم بسرعة وموضوعية وإعادة بناء الثقة.

18. إشعار المرؤوسين بأنه واحد منهم ضمن فريق العمل ومتعاون معهم لتحقيق الأهداف المشتركة.

19. يجعل العمل في وسط مرؤوسيه من الممل إلى الإحساس بالمتعة في الأداء، وبالتالي يستنفذ أكبر قدر من طاقتهم ومعنوياتهم في أداء العمل.

20. تحفيز العاملين معنويا وفكريا وماديا وتشجيعهم والاهتمام بهم وإرضائهم.

21. التدريب والتحفيز المستمر للعاملين في كل المناحي الضرورية لتحقيق الجودة الشاملة.

22. تدريب العاملين بكيفية الاتصال المستمر مع العملاء لمعرفة احتياجاتهم ورغباتهم.

صفات القيادة في قيادي إدارة الجودة الشاملة (Leader characteristics in TQM)

القيادة هي رأس الرمح في التقدم، ولذا يجب أن يتحلى القيادي في إدارة الجودة الشاملة بالصفات التالية:

1. الإلمام الكامل بفلسفة إدارة الجودة الشاملة : فهم عميق للمفاهيم والمبادئ والأهداف الأساسية لإدارة الجودة الشاملة وتطبيقها في العمل اليومي.

2. التفكير الاستراتيجي : القدرة على رؤية الصورة الكلية ووضع خطط طويلة الأمد لتحقيق الأهداف.

3. القدرة على التحليل وحل المشاكل : استخدام الأساليب العلمية والمنهجية في تحليل المشاكل والتوصل إلى حلول فعالة.

4. مهارات الاتصال : القدرة على التواصل بفعالية مع جميع مستويات العاملين،والعملاء، والموردين.

5. التحفيز والإلهام : القدرة على تحفيز العاملين وإلهامهم لتحقيق أعلى مستويات الأداء والجودة.

6. التفويض الفعال : معرفة متى وكيف يتم تفويض المهام والسلطات للمرؤوسين بشكل يضمن تحقيق الأهداف بكفاءة.

7. المرونة والتكيف : القدرة على التكيف مع التغييرات السريعة في بيئة العمل والاستجابة بفعالية.

8. الالتزام الشخصي : الالتزام الشخصي العميق بقيم وأهداف الجودة الشاملة والعمل كنموذج يحتذى به.

9. التعليم والتطوير المستمر : الحرص على التعلم المستمر وتطوير الذات والمرؤوسين من خلال التدريب والتطوير المهني.

أهمية القيادة في تحقيق الجودة الشاملة

القيادة الفعالة هي مفتاح تحقيق الجودة الشاملة في أي مؤسسة.

فهي تساهم في:

1. توجيه الجهود نحو الأهداف المشتركة : ضمان أن جميع العاملين يسعون نحو تحقيق نفس الأهداف والقيم.

2. تحسين أداء العاملين : من خلال التحفيز والإلهام والتوجيه المستمر.

3. خلق بيئة عمل إيجابية : بيئة تشجع على التعاون والابتكار والجودة في الأداء.

4. ضمان رضا العملاء : من خلال تحسين جودة المنتجات والخدمات والاستجابة لاحتياجات ورغبات العملاء.

5. زيادة الكفاءة والإنتاجية : من خلال تحسين العمليات وتقليل الأخطاء والهدر.

في الختام، يمكن القول بأن التحفيز والقيادة الفعالة هما ركنان أساسيان لتحقيق الجودة الشاملة في أي مؤسسة.

فالموارد البشرية هي الثروة الحقيقية لأي منظمة، واستثمارها بشكل صحيح يمكن أن يؤدي إلى تحسين الأداء وزيادة الإنتاجية وتحقيق رضا العملاء، مما ينعكس إيجابياً على نجاح المؤسسة واستدامتها.

شركة النقاء لمكافحة الحشرات رأس الخيمة تسلط الضوء على أحدث الابتكارات والأبحاث في مجال جودة وسلامة الغذاء، وتقدم معلومات قيمة للقراء حول أهمية إدارة الجودة الشاملة في صناعة الأغذية.

يعمل قسم جودة وسلامة الغذاء في المجلة على نشر الوعي بين المستهلكين والمصنعين حول أهمية الالتزام بمعايير الجودة لضمان صحة وسلامة المجتمع.

تُركّز الشركة على استخدام أفضل الممارسات في مكافحة الحشرات والآفات التي تهدد سلامة الغذاء، مما يضمن تقديم منتجات غذائية آمنة وخالية من الملوثات.

القيادة هي رأس الرمح في التقدم

يمكنك التواصل مع الشركة على الرقم

971509399881+

أو زيارة الموقع الإلكتروني  عبر الرابط التالي :  https://alnaqaa.co

0 0 votes
تقييم المقال
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات