حيث ان الفطر يتبع عائلة الفطريات الأسكية Ascomycetes حيث انه يتكاثر جنسيا حيث يتم التكاثر الجنس بسبب اتحاد الاعضاء التناسلية اعضاء التذكير واعضاء التأنيث سواء كانو متشابهين او غير متشابهين حيث يتكون الكيس الاسكى نتيجة لنمو الزيجوت 2nالى مايعرف بالكيس الاسكي حيث يتم تكون الجراثيم الأسكية Cleistothecia وتكون كرويةالشكل ويكون لونها الأصفر يميل الي البني الفاتح وعندمانضجها تتحول الى اللون الأسود مع حدوث تقعر للقاعدية حيث يبلغ قطرها من 84الي حوالي 105 ميكرون وحيث يحتوى الكيس الأسكى على عدد من 6 – 8 جراثيم اسكية بيضية الشكل ويكون حجمها من 10/14او15/25 ميكرون حيث تتحرر الجراثيم الأسكية عند حدوث تحلل لجدار حيث تترتب بطريقة متوازية وتسمى فى هذة الحالة باسم الجسم الثمرى المفتوح .
نجد ان الفطر يصيب كل انسجة محصول العنب الخضراء حيث يبدأ ظهور أعراض المرض في صورة بقع صغيرة علي شكل مسحوق دقيقي لونه ابيض أو رمادي المظهر ويكون علي السطح العلوي أو السفلي او على سطحي الورقة حيث انهغ تكون أكثر وضوحا وظهورا على السطح العلوي للورقة حيث انه عند توافر الظروف الناسبة تذداد الاصابة هذه البقع حيث تصل هذه البقع بعضها البعض وتعمل علي تغطية معظم او كامل الورقة حيث انه عند تقدم الاصابة يحدث تحول للون الانسجة المصابة بالفطر الى اللون البني حيث يحدث في الاخير الي ذبول الاوراق وتساقطها حيث يتم يتوقف نمو الطرود الغضة المصابة بشدة ويحدث جفاف اذا حدثت الاصابة في وقت مبكرة حيث تظهر الاصابات القديمة على الفروع الساكنة في صورة بقع بنية اللون يميل الي اللون المحمر حيث تؤدي اصابة العناقيد الزهرية الى عدم اتمام عمليات العقد والتزهير حيث يتوقف نمو الثمار اذا اصيبت في بداية تكوينها حيث لو حدثة الاصابة في مرحلة متقدمة من النضج نلاحظ انها تنمو بشكل غير منتظم ، ويصبح في ذلك اللمر سطحها خشن وغالبا ما يحدث لها تتشقق حيث تؤدي الاصابة المبكرة للثمار الى صغر حجم الحبات وبذلك يحدث انخفاض في محتوي الحبات من السكريات حيث يعتبر مرض البياض الدقيقي من أكثر أمراض العنب الفطرية انتشارا حول العالم ويعتبر مسببا للاعفان لشجرة العنب ومسبب بذلك قلة في حجم وجودة المحصول في العنب ويصبح بذلك طعم العناقيد غير مقبول للمستهلك حيث يحدث تمكن لمعالجة المرض بشكل أساسي على التطبيق المبكر من خلال الاجراءات الوقاية وذلك بهدف منع نمو الفطر .
المناخ المناسب لنمو عفن البياض الدقيقي:
حيث يحدث نمو لعفن البياض الدقيقي عند وجود رطوبة مع درجة حرارة معتدلة حيث ان أفضل درجة رطوبة لنموه الفطر هي أكثر من 75% مع توفر درجة حرارة بين 20 – 28 درجة مئوية وهيا المثلي حيث يبدأ نمو الفطر في فصل الربيع ويزيد في فصل الصيف حيث انه لايحدث نمو لفطر البياض الدقيق عند درجات الحرارة أقل من 10 درجات أو أكثر من 35 درجة حيث يقل نموه اثناء تعريضة لأشعة الشمس بصورة مباشرة اوعند توفير الانترة القوية حيث يتم ملاحظة ننمو الفطر على أجزاء الشجرة التي في الظل .
دورة حياة البياض الدقيقي على العنب :
حيث يقضي الفطر فترة الشتاء في شكل ثمار زقية أوامشاج ساكنة وتكون بداخل حراشف البراعم حيث انها تكون المتخصصة عن احداث الاصابة الاولية حيث يحدث تتحرر ابواغ زقية في فصل الربيع حيث تكون مقومة للرياح ويتم انباتها على اسطح الانسجة الخضراء ويتم حدوث الاصابة الاولية حيث يتم انتاج الابواغ الكونيدية في حوالي 4/8ايام حيث انها تكون المسؤلة عن نشر المرض خلال الموسم ويتم من خلالها حدوث الاصابات الثانوية في فصل الخريف حيث تشكل من جديد الثمار الزقية على الأوراق والفروع المصابة .
خسائر الناتجةعن البياض الدقيقي على العنب :
تسبب الهجمات القوية في خسارة ما بين 50 إلى 70٪ من الإنتاج ( قد تكون الخسارة 100% في الإصابات المبكرة على الأصناف الحساسة)عند إصابة الثمار فيسبب تشوهها و تشققها قبل نضجها و انخفاض القيمة التسويقية لهاصورة تظهر لك شجرة مصابة بالبياض الدقيقي .
طرق المكافحةلمرض البياض الدقيقي علي العنب :
المكافحة الزراعية والوقائية من فطر البياض الدقيقي:
يفضل رصد الإصابة مبكرا منذ تفتح البراعم في فصل الربيع وخاصة في بساتين العنب التي أصيبت بالفطر في الموسم الماضي يتم تعريض شجرة العنب للتهوية ولأشعة الشمس وللضوء ويتم ذلك بفتح قلب الشجرة عن طريق إعادة توزيع وتوجيه الأغصان الخضراء وقطع الفروع الجانبية ومن خلال تخفيف الأورا. ومن خلال التقليم الجيد في فصل الشتاء يجب عدم تشجيع النمو الخضري المفرط لشجرة العنب حيث يتم بذلك من خلال عدم الإفراط بتسميد الشجرة ب التسميد الآزرتي كما يجب عدم الإفراط في الري حيث ان تسميد البوتاسيوم يقلل من الإصابة بفطر البياض الدقيقي.يجب ايضا متابعة حالة الطقس حيث نقوم بإجراء رشات وقائية بفترات متقاربة في حالات الجو الرطب حيث ان افضل طريقة للوقاية من المرض هي تعريض أجزاء الشجرة للتهوية.
التوصيات الموضوعة لمكافحة المرض كيميائية وعضوية .
اولا : المكافحة العضوية : حيث انها تكون تعفيرا بالرمل الناعم حيث هذه العملية تكون ذات كفاءة عالية في مكافحة المرض وذلك بسبب احتواء التراب على مادة ثاني أكسيد السيليكون و التي تمتص الرطوبة من أسطح أوراق و فروع و ثمار العنب من ثم يؤثر ذلك على نسبة الرطوبة المناسبة لنمو و تطور المرض.
ثانيا : المكافحة الكيميائية: يتم خلط زيت شتوي مع مبيد فطري مثل تيبوكونازول أو أزوكسي سترويين أو مانكوزيب و ميتالاكسيل مع مبيد حشري عام يحتوي علي سايبرمثرين أو دلتا مثرين 2.5% .
ويتم استخدام رشة أو اثنين من الكبريت الميكروني وحده دون خلط
كبريتات النحاس او مايعرف بالجنزارة يجعلك تستغني عن الكثير من المبيدات الفطرية وايضا يتم الرش بالتبادل بعد التقليم مباشرة علي فترات
حيث يبدأ الرش عند بلوغ النموات الحديثة طولها30 سم حيث يكرر حسب شدة الإصاب
بعض المبيدات التي اعطت نتائج فعالة ضد مرض البياض ال