حشرة دوباس النخل وطرق مكافحتها
المقدمة
-
تعاني أشجار النخيل من مجموعة متنوعة من الآفات التي تؤثر على المحصول والجودة، وتعتبر حشرة المتق أو دوباس النخيل من أهم الحشرات التي تعاني منها الكثير من مواقع زراعة النخيل. فقد تم تسجيلها لأول مرة على نخيل الزينة في إسبانيا عام 1857 وفي العراق عام 1922 كحشرة ثانوية على النخيل، ولم تسبب أي ضرر للأشجار في ذلك الوقت ولكنها تسببت في تلف أشجار النخيل في البصرة. وفي عام 1934، فبدأ المزارعون في مكافحته بطرق بدائية مثل استخدام مادة النيكوتين والطين والنورات، وبدأت الحكومة في استخدام الطائرات في عام 1964
ومن الاماكن التي ينتشر بها دوباس النخيل هي ،دولة مصر، وكدلك تونس،و الجزائر، والمغرب، ودولة ليبيا، و العراق، والسودان، وايضا اليمن، والامارات وفي الجزيرة العربية، وايران،و اسبانيا،و فلسطين،وفي الأردن، وسوريا بالاضافة الي دلك يتم تسجيلها في أماكن مختلفة جديدة، من وقت إلى آخر.
للتواصل مع شركة النقاء لمكافحة الحشرات أتصل بنا الآن : –
Call +971 50 939 9881
-
وصف الحشرة
لونها أصفر إلى بني أو أخضر وصغيرة الحجم، ويصل طول الإناث إلى حوالي متر واحد.
6 ملم، مع جزء مسنن بني داكن في نهاية البطن، يشبه آلة وضع البيض، يستخدم لإحداث ثقوب في الأنسجة النباتية التي يوضع فيها البيض. هناك 4-6 بقع سوداء عليها. هناك نقطتان على الجسم والرأس، وبقعتان على حلقة الثدي الأولى، وبقعتان في الأعلى، وبقعة واحدة على كل جانب من حلقتي البطن، وجزء خشن بني غامق في النهاية. يستخدم بطن الأنثى لعمل ثقوب في الأنسجة النباتية لوضع البيض. أجنحة الذكر أقصر من طول الجسم مقارنة بالذكر، الذي يتميز بحجمه الأصغر مقارنة بالأنثى. يبلغ طول الدودة الذكرية حوالي 35 ملم ولها بقع برتقالية في نهاية بطنها، وتعيش الدودة البالغة لمدة 40-64 يومًا في الربيع. يستغرق وضع البيض 70-120 يومًا في جيل الربيع، و70-140 يومًا في جيل الربيع، و90-170 يومًا في جيل الخريف، ويكون عدد الذكور والإناث متساويًا. .
-
البيض
لون البيض أصفر شاحب، وبيضوي ومستطيل الشكل عند وضعه. تضع الأنثى بيضها في فتحات مائلة في أنسجة النباتات الخضراء، خاصة على الخوص وأشجار النخيل. الفتحة، الشكل (2). ويغطى هذا الجزء بغطاء شمعي رقيق وهو المكان الذي تضع فيه الأنثى بيضها محموفترة البيض لجيل الخريف 50-65 يومًا كما تختلف معدلات الفقس بين الجيلين..
الحوريات
تمر الحوريات بخمسة أطوار. تمتلك الحوريات 16 خصلة من الشعر في نهاية جسمها، تحركها الحشرة في حالات مثل شعورها بالخطر او عند التغزية عند التغذية . كما ان جسمها يمتد علية خطوط سوداء اللون تختلف في العدد والحجم من حشرة الي اخري بختلاف عمرها وقد يتم معرفة عمر الحشرات من هدة الخطوط وتتميز الحوريات في الطور الأول بوجود بقع داكنة على جانبي الحلقات الصدرية والبطنية، وعدم وجود اى من خطوط الظهر او البطن وفي الطور الثاني يوجد خطان ببقع بنية داكنة تمتد من الظهر إلى البطن، ومن مميزات الطور الثالث أن هذين الخطين يظهران من جديد على السطح العلوي للصدر والبطن، وفي الطور الخامس ينطبق كل من براعم الجناحين الامامي والخلفي ، ويزداد الطول تدريجياً. وتبرز زائدة شمعية طويلة من نهاية البطن، وتوجد الحوريات بمختلف أعمارها على الخوص وأشجار النخيل، وهي البقعة المفضلة لهذه الحشرات،
ويختلف عمر الحورية بين أطوارها الخمسة.
نجد ان حشرة دوباس النخيل الحشرة البالغة وكدلك الحوريات تتسبب فى كثير من الاضرار المباشرة للاشجار التي تقوم باصابتها ، فهي تتغذى على العصارة النباتية لنبات من الأجزاء الخضراء في فترات نشاطها مثل فترة الربيع اوالخريف، وتقوم الاناث بوضع البيض من خلال عمل حفر في الاجزاء التي تصيبها . مما يؤدي الي ظهور اعراض الاصابة علي النبات والتي تتمثل في الاصفرار والشحوب و كدلك ضعف الأشجار مما يسبب موتها وصغر حجم الثمار و كدلكك انخفاض القيمة التسويقية لثمار وموت الاأماكن الموضوع بها البيض وايضا خفض نسبة العقد. بالإضافة إلى ان الاصابة بدوباس النخيل تتسبب في أضرارًا غير مباشرة للأشجار والزراعات والموجودة بجوار النخيل المصاب ودلك نتيجة تغذية الحشرات عليها ايضا وإفراز الندوة العسلية وتجمع جلودها الناتجة من انسلاخ الحوريات في مكان الإصابة.
فترة نشاط الحشرة
وتنشط حشرة دوباس النخيل خلال فترتين من السنة، ويسمى الجيل الذي يوجد خلال الفترة سبتمبر( أيلول) – أبريل (نيسان) بالجيل الربيعي، تضع الإناث البيض في أواخر سبتمبر، ويفقس في شهر أبريل، ويسبب هذا الجيل أضراراً كبيرة لأشجار النخيل، نتيجة وجود ه خلال فترة الإزهار والعقد، ومراحل نمو الثمار، أما الجيل الأخر، فينتج عن البيض الذي يوضع خلال شهر مايو( أيار) ويفقس في منتصف أغسطس ( آب) وتختلف فترات كل طور من أطوار الحشرة، وكل من فترة قبل وضع البيض، فترة وضع البيض، فترة ما بعد وضع البيض، ومعدل وضع البيض، بين هذين الجيلين، ويعود ذلك إلى اختلاف الظروف البيئية السائدة، وبخاصة درجات الحرارة، والرطوبة الجوية،
-
تلخيص الأضرارالناتجة عن هده الحشرة بما يلي:
تتسبب في تغطية الأجزاء النباتية المصابة ، والاجزاء الموجودة اسفل منها بمادة شمعية تسمي بالندوة العسلية، ، وبالتالي تتسبب في انتشار الفطريات على هذه المفرزات.
وبالتالي تغطية الخوص والجريدبها ايضاء مما تتسبب في إغلاق الفتحات التنفسية وبالتالي اعاقة عملية التمثيل الضوئي،.
وتتسبب في تراكم الغبار والأتربة على الجزء المصاب، .
كما ان تتساقط كميات كثيرة من الندوة العسلية على أجزاء النخلة السفلية وكدلك على المزروعات البينية والموجودة بين أشجار النخيل و ايضا تنتقل الحشرات من الأشجار المصابة إلى السليمة والموجودة بجوارها
-
اماكن تواجد الحشرة علي النخلة.