مجلة النقاء العلمية
العوامل الطبيعية المؤثرة فى مكافحة الحشرات
قديما لم يكن الإنسان يعلم شيئا عن المبيدات الكيميائية او غيرها واقتصرت كل مقاومة الحشرات علي المكافحة الطبيعية والتطبيقات الزراعية حتي اكتشف الإنسان المبيدات الكيميائية وغيرها ونظرا لأضرار تلك المبيدات علي صحة الإنسان والغير ضار منها تكون تكلفته أعلي مما يسبب خسائر اقتصادية للمزارعين ولذلك توجه شركة النقاء لمكافحة الحشرات جهودها الي المكافحة الطبيعية والتطبيقية عديمة الضرر علي صحة الإنسان والاقل تكلفة بالنسبه للمبيدات الكيميائية .
وسنتناول في هذا الموضوع عن العوامل الطبيعية المؤثرة علي الحشرات وعن التطبيقات الزراعية التي تساعد في الحد من انتشار الحشرات .
للتواصل مع شركة النقاء لمكافحة الحشرات أتصل بنا الآن : –
Call +971 50 939 9881
أولاً _العوامل الطبيعية المؤثرة علي الحشرات
الحرارة:
للحرارة تأثير يحد من تكاثر الحشرات وتستخدم كإحدي الطرق التطبيقية وقد عرفت الحرارة كوسيلة لمقاومة الحشرات منذ ١٧٦٨م – وقد أستخدم التسخين المباشر في مقاومة آفات الحبوب المخزونة ومن المعروف أن الحشرات تموت إذا ما تعرضت الدرجة ٦٠م لمدة عشر دقائق، أو على درجة ٥٠م لمدة ٢-٣ ساعات. ولا تكلف مقاومة الحشرات بالحرارة نفقات كثيرة فهي طريقة اقتصادية كما أنها غير خطيرة ولكن صعوبتها في عدم ضمان إمكان تسخين جميع المواد المخزونة للدرجة المطلوبة. وبذا تصبح طريقة غير مجدية في الصوامع والمخازن الكبيرة وقد يستعمل التسخين ببخـار الماء بدلاً من التسخين الجاف. وكما تستخدم درجات الحرارة المرتفعة في مقاومة الآفات فإن التبريد كذلك يؤدي لنفس النتيجة.
الرطوبة:
يوجد أيضا لكل آفة درجة رطوبة مثلي تصل فيها الآفة إلى قمة نشاطها وانخفاض الرطوبة الجوية يعمل على زيادة البخر من الجسم أما ارتفاع الرطوبة فإنها تقلل البخــــر وكلاهما غير مناسب لنشاط الحشرة. وقد تقتل الآفة نتيجة الرطوبة العالية أو الجفاف الشديد. وقد وجد أن بعض آفات الحبوب المخزونة لا تعيش في حبوب درجة رطوبتها أقل من ١٠% ويجب ملاحظة الارتباط الشديد بين درجة الحرارة ودرجة الرطوبة فإذا اجتمعت درجة الحرارة المثلي ودرجة الرطوبة المثلي كان ذلك في الجو الأمثل لتبلغ الآفة قمة نشاطها وازدياد خطرها وكثيراً ما يسبب الارتفاع الشديد في درجة الحرارة أوالإنخفاض الشديد في درجة الرطوبة النسبية إنهاء حدة الإصابة مثل دودة ورق القطن.
العوامل الطبواغرفية:
المسطحات المائية الكبيره مثل البحار والمحيطات والمساحات الواسعه من الصحاري والجبال  العالية تعمل جميعها كحواجز طبيعية ضد الحشرات المهاجرة مثل الجراد الصحراوي
عوامل التربة والعوامل الغذائية:
تقضي بعض الحشرات فترة من حياتها داخل التربة ولهذا تتأثر هذه الحشرات بطبيعة التربة رملية أو طينية صفراء) وبدرجة حموضة أو قلوية أو ملوحة التربة  أن للتربة تأثير غير مباشر علي الحشرات كبيئة ينمو فيها النبات الذي تتغذي عليه معظم الحشرات. وحيث يتوفر الغذاء يزداد نشاط الحشرات وتتعدد أجيالها.
الرياح:
الرياح أحد اهم العوامل المقاومة للحشرات الصغيرة الحجم أو الرهيفة أحد العوامل الهامة في الجسم كالبعوض والهاموش لأن مثل هذه الحشرات لا تستطيع الطيران إلى مصدر الغذاء أو التزاوج في وجود ريح قوية.
الأمطار :
يسبب سقوط الأمطار الغزيرة غرق الأرض المنخفضة مما يؤدي إلى هلاك الملايين من الحشرات، والأثر الميكانيكي للمطر هو الغالب السبب في الموت المؤكد للحشرات كذلك يؤثر سقوط الأمطار أو عدم سقوطها في سرعة أو وقت خروج الحشرات وتوالدها.
ضوء الشمس:
يعتبر هذا العامل من العوامل الهامة في حياة الحشرات، فكثير من أنواعها تهرب من ضوء الشمس وتختفي داخل الأنفاق وفي التربة والبعض الآخر يزداد نشاطها في ضوء الشمس. ويقد يقضي ضوء الشمس على الحشرات وذلك بتأثير الحرارة المرتفعة منه وأثرها على تبخير الماء من جسم الحشرة.
التطبيقات الزراعية التي تحد من انتشار الآفات
١_الدورة الزراعية :
الغرض الأساسي من إتباع دورة زراعية هو المحافظة على خصوبة التربة ولكنها تعتبر عاملاً مهماً في تقليل الإصابة بالآفات خاصة تلك التي تفضل محصولا واحد فإنه يصعب عليها الاستمرار علي محصول لاحق إذا كان مخالفا لذلك الذي تفضله الآفة ومثال ذلك تعاقب النجيليات مع البقوليات فقد وجد أن الآفات التي تصيب أحداها لا تهاجم الأخري. كما تفيد الدورة الزراعية في الحد من انتشار الآفات التي تتميز بنموها البطئ وعجزها عن الهجرة والانتشار وكذلك الآفات محدودة الأجيال والعوائل لذا ينصح بعدم . تعقير القصب عدة سنوات حتى لا تشتد إصابته بالبق الدقيقي الذي يعيش على الجذور وبقايا النباتات التي في الأرض بعد قطع المحصول فتزداد إصابته بها سنة بعد أخري.
٢_الزراعة والحصاد:
تختفي بعض الحشرات في البذور وقت تكوينها أو تخزينها حتى وقت زراعة المحصول من جديد، لذلك يجب انتقاء البذور السليمة لضمان خلو المحصول من الإصابة. وتفيد الزراعة المبكرة في نمو النبات سريعاً وإفلاته من الإصابة المبكرة فقد وجد أن التبكير بزراعة القطن يساعد على تقليل الإصابة بالتربس كما يساعد على نضجه مبكرا فتقل إصابته بدودة ورق القطن وديدان اللوز كذلك تؤثر طريقة الزراعة على الإصابة بالآفات فالزراعة السطحية للقمح تقلل من الإصابة بالديدان السلكية كما أن الزراعة العميقة في البطاطس تحميها من الإصابة بديدان البطاطس لأن الفراشات تعجز عن الوصول إلى الدرنات لوضع البيض. أما الحصاد فإنه كثيراً ما ينصح بتبكيره وعدم ترك المحصول مدة كبيرة في الحقل بعد تمام النضج حتى لا يكون عرضة للإصابة بالحشرات ومثال ذلك سرعة جني القطن بعد تفتح اللوز لتجنب بق بذور القطن وسرعة حصاد البقوليات حتي لا تشتد الاصابة بخنافس البقوليات .
٣_- عمليات الحرث والعزيق والتزحيف
تؤثر هذه العمليات على حشرات التربة بطريقة مباشرة بقلتها لهذه الحشرات أو هتم الأنفاق التي تعيش فيها ودفنها على عمق كبير يصعب معه خروجها إلى سطح الأرض كما تؤثر عليها بطريقة غير مباشرة بتعريض الحشرات أو أطوارها الموجودة في التربة للعوامل الجوية والأعداء الطبيعية كما أنها تقضي علي الحشائش التي تتربي عليها الحشرات أو التي تضع عليها البيض مثل التربس وفراشة درنات البطاطس والجراد والنطاط.
٤- تنظيم الري والصرف:
عند إصابة البرسيم الصغير بدودة ورق القطن تغمر الأرض بالماء فتطفو اليرقات على السطح وتجمع بمصيدة البلقيني. كما أن تجفيف أرض البرسيم في نهاية الموسم بمنع ريه بعد ١٠ مايو لا يوفر الرطوبة الأرضية لنمو أطوار دودة ورق القطن ويقلل الإصابة بها في محصول القطن. وقد وجد أن صرف الماء في حقول الأرز بعد أربعة أيام من الري وتركها عدة أيام لتجف قبل إعادة ربها يفيد كثيراً في قتل يرقات وعذاري البعوض وهاموش الأرز.
٥ – التسميد
إذا أحسن اختيار السماد ووقت إضافته أدي ذلك إلى تقوية النبات وبالتالي مقاومته للآفات، وقد وجد أن زيادة التسميد الآزوتي في المحاصيل الحقلية تساعد على تشجيع النمو الخضري العض فتسهل إصابته بالآفات لكن التسميد الأزوتي يفيد الأشجار عند إصابتها بالحفارات وتقليمها تقليماً جائراً للتخلص من الحشرات فيعمل التسميد الآزوتي علي تقوية الأشجار وتعويض الأفرع المزالة وزيادة مقاومتها للآفات، كما أن التسميد العضوي في الأراضي الرملية يقي المحاصيل من الديدان السلكية أما الأسمدة الفوسفاتية فتعمل على زيادة الحموضة في عصارة النبات مما يؤدي إلى قلة الإصابة بالحشرات يجب عدم الإفراط في التسميد الازوتي لنباتات القطن بالأسمدة الأزوتية حتى لا تتعرض للإصابة بديدان اللوز.
٦_ إبادة الحشائش :
تتربي بعض الحشرات على الحشائش وتنتقل منها إلى الحقول المزروعة كما أن بعضها تفضل الحشائش عند وضع البيض كما تستخدمها بعض الحشرات كملجا للبيات الصيفي أو الشتوي ولذلك فإن التخلص من الحشائش يفيد كثيراً في مكافحة الحشرات مثل الدودة القارضة والنطاطات والعنكبوت الأحمر
٧- الخف والتقليم
يجري الخف أساساً للحد من تراحم النباتات كما يجري التقليم لتقليل تزاحم الأفرع وتهوية الأشجار، وللاستفادة من ذلك في مكافحة الآفات يجب إزالة النباتات المصابة أولا بأول وتقليم الأفرع المصابة وحرقها للقضاء على ما بها من آفات مثل ثاقبات الذرة والحشرات القشرية والبق الدقيقي على أشجار الفاكهة.
٨_حرق مخلفات الحقل والحديقة
تتميز بعض الحشرات بقدرتها على أمتداد نشاطها على مخلفات المحصول أو البيات فيها لحين العائل مرة أخري ومن هنا تظهر أهمية حرق هذه المخلفات والأمثلةعلى ذلك كثيرة نذكر منها:
حرق أوراق القصب الجافة وبقاياه في الأرض بعد قطع المحصول تقلل الإصابة ببق القصب الدقيقي في الموسم التالي.
وحرق ودفن بقايا سيقان القمح بعد الضم يقلل الإصابة بدبور الحنطة المنشاري في الموسم التالي.
وحرق أحطاب الذرة قبل شهر مارس يقضي على برقات الثاقبات الموجودة بها في حالة بيات شتوي وبالتالي يقلل الإصابة بها في الموسم التالي.
جمع اللوز الجاف العالق باحطاب القطن وحرقه قبل شهر مارس يقلل الإصابة بديدان اللوز
جمع ثمار الفاكهة المتساقطة وحرقها يساعد على مكافحة ذبابة الفاكهة جمع ثمار الرمان المتساقطة وإعدامها يساعد في مكافحة أبو دقيق الرمان .
للتواصل مع شركة النقاء لمكافحة الحشرات للقضاء على كل مشاكل الحشرات التى تزعجكم يمكنكم الاتصال على الوسائل التالية :-
النقاء لمكافحة الحشرات برأس الخيمة – الأمارات العربية المتحدة
Call +971 50 939 9881
Email: alnaqaa@gmail.com
0 0 votes
تقييم المقال
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات