السحالي والأبراص

التأثير الصحي للسحالي والأبراص

السحالي والأبراص هما من فصيلة الزواحف، وتتنوع أنواعهما حول العالم، ويعيش العديد منها في البيئات المختلفة بما في ذلك الصحاري والغابات والمناطق الحضرية. على الرغم من أنها تعتبر جزءًا من التنوع البيولوجي، إلا أنه يثير اهتمام الكثيرون التحقيق في التأثير الصحي لهذه الزواحف على الإنسان.لهذا تستعرض معكم شركة النقاء للخدمات البيئية تلك الجوانب الهامة لانتشارهما في المنازل.

ولكن لنجيب اولا على سؤال هام وهو، لماذا تنجذب السحالي و الابراص الى منزلي؟

تنجذب السحالي إلى المنازل لعدة أسباب، ومن أهم هذه الأسباب:

  • البحث عن المأوى والحماية: تعتبر المنازل بيئة مثالية للسحالي للبحث عن المأوى والحماية من العوامل الخارجية القاسية، مثل البرد الشديد أو الحرارة الشديدة، وكذلك العوامل الطبيعية مثل الأمطار والرياح القوية.
  • البحث عن الغذاء: تجد السحالي في المنازل مصادر غنية بالحشرات والبعوض والذباب والنمل، والتي تعتبر الطعام الرئيسي لها. يمكن أن تجذب وجود هذه المصادر الغذائية السحالي إلى المنازل.
  • التواجد الدافئ: يمكن للمنازل أن تكون موطنًا مثاليًا للسحالي بسبب الحرارة المستمرة والمريحة التي توفرها أجهزة التدفئة في فصل الشتاء، وهذا يسهل عليها البقاء دافئة والحفاظ على نشاطها.
  • للاختباء: تبحث السحالي عن الأماكن المظللة والمختبئة للاختباء والاسترخاء، وقد تجدها في المنازل بسبب وجود الأثاث والمفروشات والزوايا المظلمة والمتاحة للاختباء.
  • الجاذبية الطبيعية: قد يكون للمنازل والمباني الطابقية الارتفاعية جاذبية طبيعية على السحالي، حيث يمكن للسحالي الصعود إلى أماكن مرتفعة توفر لها مزيدًا من العلو والمراقبة.

بشكل عام، يمكن أن تجد السحالي في المنازل بسبب توفر الظروف الملائمة لها ووجود المصادر الغذائية والمأوى المناسبة، وهذا يجعلها مستعدة للاستقرار والعيش في البيئة المنزلية.

التأثير الصحي للسحالي والأبراص

  1. نقل الأمراض

 تعتبر السحالي مثل الزواحف الأخرى محملة للجراثيم والبكتيريا. على الرغم من أن العديد من الأشخاص يرون السحالي كمخلوقات بريئة وغير ضارة، إلا أنه يجب أن ندرك أن وجودها في المنزل قد يكون له بعض الآثار السلبية على الصحة، حيث قد تنقل بعض الأمراض. فيما يلي، سنستكشف بعض الأمراض التي يمكن أن تنقلها السحالي المنزلية.

  • التسمم الغذائي: السحالي والأبراص قد تكون حاملة للجراثيم والبكتيريا التي تسبب التسمم الغذائي، خاصة إذا كانت تتغذى على الحشرات الملوثة بالبكتيريا وتأكل الطعام في المطبخ. عندما تمر السحالي على الأطعمة أو الأسطح المعدة للتحضير، يمكن للبكتيريا أن تنتقل إلى الطعام وتسبب التسمم الغذائي للأشخاص. و للوقاية من التسمم الغذائي الناتج عن السحالي في المنزل، يمكن اتباع الخطوات التالية:
  • تخزين الطعام بشكل صحيح: قم بتخزين الطعام في حاويات محكمة الإغلاق وابتعد عن ترك الطعام المفتوح في الهواء. قم بتخزين الأطعمة الجافة في حاويات معدنية أو بلاستيكية محكمة الإغلاق وقم بوضع الطعام في الثلاجة إذا كان ذلك ضروريًا.
  • تنظيف المطبخ بانتظام: قم بتنظيف المطبخ بانتظام للتخلص من بقايا الطعام والفضلات التي قد تجذب الحشرات والسحالي. استخدم منظفات فعالة وقم بتنظيف الأسطح والأرضيات بانتظام.
  • تجنب التلوث المتقاطع: قم بتجنب التلوث المتقاطع للطعام من قبل السحالي، وذلك من خلال تفادي ترك الطعام المفتوح في الهواء أو ترك الأطعمة غير المغطاة على الطاولات أو العتبات.
  • تنظيف الأواني والأدوات بعناية: قم بغسل الأواني والأدوات بعد كل استخدام بماء ساخن وصابون للتأكد من التخلص من أي بقايا طعام قد تكون ملوثة بالجراثيم التي قد تنقلها السحالي.
  • التأكد من سلامة مصادر المياه والأغذية: قم بالتأكد من سلامة مصادر المياه والأغذية في المنزل، وتجنب استخدام المياه الملوثة أو تناول الطعام الذي لم يتم تخزينه أو طهيه بشكل صحيح.
  • التقليل من وجود الحشرات الطائرة: قم بتقليل وجود الحشرات الطائرة في المنزل، حيث تعتبر مصدرًا محتملًا للتلوث المتقاطع للطعام، وبالتالي يمكن أن تؤدي إلى زيادة فرص التسمم الغذائي.
  • الحساسية والربو: بعض الأشخاص قد يكونون معرضين للحساسية أو الربو، وقد تزيد وجود السحالي في المنزل من تعرضهم للحساسية والتهيج التنفسي. فبعض الأشخاص قد يتفاعلون مع بقايا الجلد أو الفضلات التي تتركها السحالي، مما يؤدي إلى تفاقم الأعراض المرتبطة بالحساسية والربو.
  • الطفيليات والديدان: قد تحمل السحالي بعض الطفيليات والديدان التي يمكن أن تكون ضارة للصحة البشرية. على سبيل المثال، قد تحمل السحالي طفيليات الديدان التي تسبب الطفيليات الانتقالية في البشر.
  • الجراثيم والبكتيريا: يمكن للسحالي أن تنقل الجراثيم والبكتيريا عبر لمستها بالأسطح والأطعمة. إذا كانت السحالي تحمل الجراثيم الضارة، فقد تنتقل هذه الجراثيم إلى البيئة المحيطة وتسبب الإصابة بالأمراض.
  • الجلد الميت والفضلات: يمكن أن تتسبب بقايا الجلد الميت والفضلات التي تتركها السحالي في المنزل في تحفيز نمو العفن والبكتيريا، مما يمكن أن يسبب رائحة كريهة ويؤدي إلى تفاقم الحساسية والمشاكل التنفسية.

على الرغم من أن السحالي قد تبدو بريئة، إلا أنه من المهم توخي الحذر والنظافة عند التعامل معها في المنزل. من المفيد اتباع إجراءات الوقاية والنظافة للحد من انتقال الأمراض والمشاكل الصحية المحتملة المرتبطة بوجود السحالي في المنزل.

  1. الحساسية والربو

 بعض الأشخاص قد يكونون حساسين للبروتينات الموجودة في بقايا السحالي، وهذا قد يؤدي إلى حالات من الحساسية والربو لدى بعض الأفراد.

  1. الضغط النفسي

 بالنسبة لبعض الأشخاص، قد تثير وجود السحالي في المنازل أو الأماكن العامة القلق والضغط النفسي، مما يمكن أن يؤثر على الصحة العقلية لهؤلاء الأشخاص.

وعموما فإن فهم التأثير الصحي للسحالي والأبراص في المنزل يعد من الامور الهامه للحد من انتشارهما. ولذلك عند مشاهدتهما او الاثار الدالة على وجودهما يجب عليك استشارة المتخصصون من خلال التواصل مع شركة النقاء للحشرات على الرقم 9881 939 50 971+ او زيارة موقعنا https://alnaqaa.co

0 0 votes
تقييم المقال
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات