مكافحة الحشرات المنرلية

التوعية بسبل المكافحة الحيوية للآفات مسئوليتنا 

نحرص في شركة النقاء للخدمات البيئية برأس الخيمة ليس فقط على مكافحة الآفات والحشرات الضارة وإنما نقدم التوعية اللازمة بمخاطر الآفات والحشرات على الصحة العامة والبيئة التي تعيش فيها وسبل مكافحتها علمياً وذلك إنطلاقاً من مبدأنا الراسخ بالتزامنا بحماية صحتك وصحة أسرتك لذا ننشر وعي عام بكل ما يشكل خطورة من الآفات ونظراً لإدراكنا العميق بأهمية تحقيق مبدأ الوقاية فالوقاية خيرُ من العلاج ومن هنا نتعرض في مقالنا التالي سبل المكافحة الحيوية للآفات.

للطلب بادر بالتواصل مع شركة النقاء للحشرات رأس الخيمه  971509399881+

مكافحة الآفات باستخدام الأعداء الحيوية

تستخدم الأعداء الطبيعية في المكافحة الحيوية للآفات الضارة وهي من طرق المكافحة الطبيعية أو بتدخل الإنسان بالعمل على إكثار الأعداء الطبيعية التي تتغذى على الآفة المستهدفة بالمكافحة وفي هذه الحالة تعرف هذه الوسيلة بالمكافحة الحيوية التطبيقية ويستلزم استخدامها دراية تامة بدورة حياة الآفة المراد مكافحتها ودراسة الأعداء الطبيعية لها في مناطق انتشارها وبيئتها الطبيعية الأصلية وكذلك تقييم الدور الذي تلعبه هذه الأعداء ولذلك يتطلب استخدام هذا الأسلوب في المكافحة بعض الوقت والجهد للقيام بالدراسات والأبحاث قبل الحصول على نتائج ملموسة لكي يتم الإعتماد عليها في المكافحة على أرض الواقع بصورة تطبيقية ناجحة.

للتواصل مع شركة النقاء لمكافحة الحشرات الضارة تواصل معنا 971509399881+

وهناك أمثلة عدة ناجحة يتفوق فيها أسلوب المكافحة الحيوية على غيره من وسائل المكافحة الأخرى التي يستخدمها الإنسان ومع ذلك وعلى الرغم من المزايا العديدة للمكافحة الحيوية فإنه ليس من الحكمة على الإطلاق عند التعامل مع آفة هامة إقتصادياً في نطاق واسع كبير المساحة وبأعداد هائلة أو في مناطق جديدة أن يتم الإعتماد كلياً على المكافحة الحيوية كسبيل في حل المشكلة كما لا يمكن أيضاً الإعتماد عليها بنجاح ضد كل أنواع الآفات ولا يمكن الإعتماد كلياً عليها بإعتبارها السلاح الوحيد وإنما غالباً ما يتم إعتماد أسلوب المكافحة المتكاملة وبما يتسق مع مبدأ الحفاظ على البيئة وصحة الإنسان.

للتواصل مع خبرائنا في مجال المكافحة الحيوية في شركة النقاء لإبادة الحشرات يرجى التواصل على 971509399881+

تعريف المكافحة الحيوية 

هي الإعتماد على الأعداء الطبيعية للآفات الضارة المستهدفة بالمكافحة الحيوية للتقليل من كثافة أعداد الآفات وبالتالي المساهمة في القضاء عليها بفاعلية وأمان 

 مميزاتها 

  1. آمنة فهي لا تسبب ضرراً سواء للإنسان أو للبيئة .

2- دائمة حيث تتكاثر أعدادها بصورة طبيعية.

3-تطبيقها يتميز بالسهولة ولا يحتاج إلى الكثير من العمالة. 

4-إقتصادية ورخيصة التكاليف مقارنة بغيرها من طرق المكافحة الحيوية.

 

عناصرها 

  1. الطفيليات

2-المفترسات 

3-مسببات الأمراض

أولا: الطفيليات

تقسم الطفيليات بناء على عدة أسس منها :

التطفل على بيض الحشرة المستهدف مكافحتها

حيث تضع الأنثى في الطفيل المستخدم في المكافحة بيضها داخل بيوض العائل المستهدف بالمكافحة وتستكمل دورة حياتها داخله فتتطفل عليه وتستهلكه وبالتالي لا يفقس بيض العائل وفي حالات أخرى يفقس بيض العائل وبداخله بيض الطفيل حيث تتغذى يرقة الطفيل على يرقة العائل فتقتلها وتقلل بالتالي من أعداد العائل المستهدف بالمكافحة إلى حد كبير ويهلك.

وينقسم إلى :

 أ- تطفل خارجي

وفيه تضع أنثى الطفيل بيضها خارجياً على سطح جسم يرقة العائل بعد حقنها بمخدر فيفقس بيض الطفيل وتتغذى يرقاته على يرقة العائل وتهلكها وتقلل من أعدادها.

ب تطفل داخلي:

وفيه تضع أنثى الطفيل بيضها بداخل جسم الحشرة العائل المستهدفة بالمكافحة أو خارجه ويفقس بيض الطفيل لاحقاً وتخترق يرقاته جسم العائل وتبقى بداخله لتتغذى على المحتويات الداخلية حتى يكتمل طور (اليرقة) تتحول بعدها إلى عذارى خارج جسم الحشرة العائل. 

التطفل على العذارى

وفيه تضع أنثى الطفيل بيضها داخل عذارى الحشرة العائل المستهدفة بالمكافحة وتنشأ الأطوار غير الكاملة للطفيل داخل عذارى العائل حتى يخرج الطفيل المكتمل منها.

التطفل على الحشرات الكاملة

حيث تضع أنثى الطفيل بيضها على جسم الحشرة الكاملة نفسها وعندما يفقس البيض تدخل اليرقات وتخترق جسم الحشرة المستهدفة بالمكافحة وتتغذى على المحتويات الداخلية للحشرة الكاملة فتهلكها. 

ثانيا – المفترسات

تتضمن أنواع من المفترسات الحشرية وتشمل الأنواع التالية:

1-الخنافس المفترسة : (تتبع رتبة غمدية الأجنحة) مثل:

-حشرة الخنفساء الرواغة: تفترس عدة أنواع من الحشرات الضارة كالمن والبيض والفقس الحديث للعديد من حشرات حرشفيات الأجنحة.

الخنافس الأرضية: كخنفساء الكالوسوما التي تفترس ليلاً يرقات بعض الحشرات والعذارى الموجودة بداخل التربة.

خنفساء أبو العيد: مثل أبو العيد بأنواعها مثل أبو العيد السمني وأبو العيد أبو ۱۱ نقطة والأسود والروداليا وغيرها وتقوم خنافس أبو العيد بإفتراس اليرقات والحشرات الكاملة مثل المن والحشرات القشرية والذباب الأبيض والبق الدقيقى وبويضات الآفات الحشرية المستهدفة بالمكافحة.

2-الذباب المفترس : (يتبع رتبة ذات الجناحين) مثل ذباب السيرفس التي تتغذى يرقاتها على يرقات المن والبق الدقيقي والحشرات القشرية. ويتغذى الطور الكامل منها على رحيق الأزهار.

3- فرس النبي: (يتبع رتبة مستقيمة الأجنحة) ويفترس اليرقات والخنافس والذباب والعناكب وغيرها. 

4- حشرات أسد المن: (تتبع رتبة شبكية الأجنحة) تفترس يرقاته المن والتربس والذباب الأبيض والحشرات القشرية أما الحشرات الكاملة  فتعيش معيشة حرة غير إفتراسية.

5- حشرات أسد النمل: (تتبع رتبة شبكية الأجنحة) تفترس يرقاته حشرة النمل.

6-حشرة إبرة العجوز (ابو مقص): (تتبع رتبة جلدية الأجنحة) حشرات ليلية تفترس يرقات وعذارى حرشفيات الأجنحة وبعض الديدان والخنافس الأرضية.

7- الزنابير المفترسة : (تتبع رتبة غشائية الأجنحة) تعيش معيشة اجتماعية أو انفرادية ومن أمثلتها:

– الزنابير الزرقاء: تتغذى على النحل وبعض أنواع الزنابير الأخرى المختلفة عن بني جنسها.

زنابير الطين البانية والحافرة: تأكل يرقات حرشفيات الأجنحة والكثير من يرقات الآفات الأخرى.

8- العناكب الحقيقية : مفترسات ضارية تعتبر هامة في المكافحة الحيوية وتتواجد في جميع البيئات الزراعية حيث تفترس العديد من أنواع الفرائس وتتنوع بين الحشرات والفقاريات الصغيرة .

9-الأكاروسات المفترسة : تتغذى على عدة أنواع من التربس والعناكب والأكاروسات النباتية المهلكة للنباتات. 

10 – الفقاريات المفترسة : مثل بعض أنواع الأسماك والطيور والزواحف الآكلة للحشرات ويرقات الآفات الضارة .

 

ثالثاً : مسببات الأمراض:

تتواجد الكائنات الدقيقة مثل البكتيريا والفطر والفيروس والنيماتودا والبروتوزوا وفي البيئات الزراعية المختلفة حيث تهاجم كثير من أنواع الآفات الحشرية وتمرضها وتهلكها وتستخدم هذه الكائنات أيضاً في المكافحة الحيوية التطبيقية بإكثارها صناعياً ورشها في البيئة المحيطة بالآفة كما ترش المبيدات الحشرية فتنتشر العدوى بين الحشرات وتفتك بها نتيجة التغذية على الأجزاء النباتية الملوثة بجراثيم هذه المسببات محدثة العدوى وتسبب مرض الحشرة أو الآفة المستهدفة بالمكافحة عن طريق معدتها أو عن طريق ثغورها التنفسية فتقتلها. 

مميزات المكافحة الميكروبية

1-المبيدات الميكروبية أقل خطراً على الإنسان والحيوان من المبيدات الكيميائية لأنها تضر بالحشرات المستهدفة بالمكافحة ولا تؤثر على الإنسان.

2- يمتد أثرها فترات طويلة.

 3-ندرة حدوث الطفرات الضارة في مسببات الأمراض الميكروبية.

4-استخدام المبيدات الميكروبية بالتبادل مع المبيدات الكيميائية في المكافحة يقلل من احتمال ظهور سلالات مقاومة للمبيدات الكيميائية لدى الحشرات والآفات المستهدفة بالمكافحة.

 عيوبها 

1-باهظة التكلفة.

 2-ليس لمسببات الأمراض القدرة على الانتشار والحركة من مكان إلى آخر بعكس الحشرات المتطفلة والمفترسة.

3- استخدامها يحتاج إلى ظروف جوية معينة تساعد على انتشارها وتتحكم في فعاليتها.

نحن نؤمن في النقاء لإبادة الحشرات بأهمية القيام بالدور التوعوي والإرشادي لأن الوقاية خير من العلاج.

بادر بالتواصل معنا في شركة النقاء للخدمات البيئية رأس الخيمة على 971509399881+

0 0 votes
تقييم المقال
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات