مكافحة الحشرات المنرلية

كيف يظهر البرص ( ابوبثن) في بيتنا

البرص ينتمي الى عائلة السحالي وله العديد من المسميات حييث يطلق عليه حيوان الوزع أو أبو بريص ويُعد من اهم الزواحف التي تناولتها العديد من الدراسات والبحوث العلمية والنشرات الاسترشادية كما توليها شركة النقاء للخدمات البيئية كثير من الاهتمام، ويوجد منها اكثر من 1500 نوع المتشابهة فى النظام الغذائي البسيط والذيول والبشرة المشعرة،

    • حركة البرص أو الوزغ

تتميز الابراص بقدرتها البهلوانية على الركض والحركة على اليابسة كما لها القدرة على السير فوق سطح الماء لمسافات قليلة لتميزها بوزنها الخفيف ومرونتها ورشاقتها ونعومة جلدها، كما أن لها القدرة على تسلق الحائط والسير على السقف في الوضع المقلوب، بفضل بطانة القدم اللزجة المتطورة المكونة من شعيرات دقيقة تغطي قاعدة أصابع القدم. وتتكون هذه الشعيرات أساسا من مادة البيتا- كيراتين، وهو بروتين موجود في تركيب الزواحف ينتمي لعائلة الكيراتين، وهي المكون الرئيسي لأظافر الإنسان وشعره، كما أن للبرص القدرة على الرؤية الليلية الحادة وإمكانية تجديد الذيل، بعد انفصاله عن الجسم، وتقوم بعض أنواع الأبراص بفصل ذيلها عن بدنها وقت الإحساس بالخطر، في عملية تسمى «الانشطار الذاتي»، ليبقى الذيل يتلوى ويتلهى به المطارد، فيما تسنح الفرصة للبرص نفسه للهرب. ولهذه الاسباب تستطيع هذه الحيوانات التكييف فى جميع البيئات التى تعيش فيها حيث لها القدره على المعيشة فى الجبال والصحاري والغابات والبيئات المختلفة الاخري.

    • الصفات الشكلية للبرص

يختلف طول البرص تبعا لنوعه حيث يعد أصغرها أبو بريص القزم الصغير، يصل طوله إلى 1.6 سم، ويصل أكبرها الذي يطلق عليه أبو بريص العملاق، إذ يصل طوله إلى 43 سم، كما يترواح حجم البرص حسب نوعه، إذ يصل وزن أصغر الأنواع إلى 120 ملليغرام، بينما يصل أكبرها إلى وزن 279 جرامًا. ويختلف متوسط عمر البرص حسب طبيعة المعيشة وقد يعيش لمدة قد تصل إلى 15 عامًا في البرية، و20 عامًا كحيوان أليف، وقد يكون العمر أقل من ذلك ببضع سنوات. وبوجه عام يعد البرص حيواناً ليس عدواني في حال عدم وجود أكثر من ذكر في مكان واحد، إذ ينصح فصل الذكورعن بعضها لتجنب مهاجمة بعضها لبعض فجأةً. يُعد البرص من الحيوانات التي لا تهاجم الإنسان عمومًا إلا بعض الأنواع قد تفعل ذلك مثل توكاي أبو بريص.

    • تصنيف وأنواع الابراص

يمكن تصنيف البرص أو حيوان الوزغ علمياً الي رتيبة (تحت رتبة) الوزغيات، التي تندرج تحت رتبة الحرشفيات، التابعة لصف الزَواحف، الذي ينتمي إلى فوق صف رباعيات الأطراف، تحت الشعبة الدنيا الفقاريات الفكية، التي تتبع شعيبة الفقاريات، التي تندرج تحت شعبة الحبليات، التي تندرج بدورها تحت المملكة الدنيا ثانويات الفم، التابعة إلى مملكة ثنائيات التناظر، والتي تندرج في النهاية تحت المملكة الحيوانية.

تضمّ رتيبة (تحت رتبة) الوزغيات التي ينتمي إليها الوزغ 7 عائلات، وهي:

    • عائلة كارفوداكتيلايد (بالإنجليزية: Carphodactylidae)

 تضمّ 7 أجناس التي تحوي 30 نوعاً من الوزع، وتعيش جميعها في أستراليا.

    • –          عائلة ديبلوداكتيلايد (بالإنجليزية: Diplodactylidae)

 تضمّ 25 جنساً، مقسمة الى 138 نوعاً من الوزغ، ويعيش أفرادها في نيوزيلندا، وأستراليا، وكاليدونيا الجديدة.

    • عائلة حقيقيات الجفن (بالإنجليزية: Eublepharidae)

 تضمّ 6 أجناس نشطة الحركة، وينتشر أفرادها في كل من أوروبا، وآسيا، وأفريقيا، وأمريكا الشّماليّة.

    • عائلة فيللوداكتيلايد (بالإنجليزية: Phyllodactylidae)

 تضمّ 10 أجناس، تعيش في أستراليا، وأفريقيا، وأمريكا الشّماليّة والجنوبيّة.

    • عائلة سفايروداكتيلايد (بالإنجليزية: Sphaerodactylidae)

 تضمّ 12 جنساً، تنتشر في كل من أوروبا، وآسيا، وأفريقيا، والأمريكيتين.

    • السّحالي عديمة الأرجل (بالإنجليزية: Pygopodidae)

 تضمّ 7 أجناس تعيش في قارة أستراليا

    • العائلة الوزغيّة أو البرصيات (بالإنجليزية: Gekkonidae)

 تضمّ 56 جنساً من الوزغ، ويتغذى هذا النّوع من الوزغ على الحشرات، ويشكّل بدوره غذاءً لكل من ثعبان الذّئب الهندي،، ويتغذى هذا النّوع من الوزغ على الحشرات. وتمتاز هذه العائلة بأن أجسامها مفلطحة ذات حراشف حبيبية و رأسها مثلث وذات عنق قصير و غليظ وعيونها مغطاة بغشاء رامش شفاف للحماية حيث لا تحتوي على جفون. ويمكن العثور على أفراد العائلة الوزغيّة في كل من آسيا، وأوروبا، وأفريقيا، وأستراليا، والأمريكيتين. وتتواجد أفرادها فى المنطقه العربية والشرق الاوسط ولها وتندرج تحت عدة أنواع اهمها وأكثرها تواجد هي البرص العريي و برص الصخور الشرق أوسطي / البرص شوكي الذيل و برص اليمن الصخري و برص الرمال الجزائري و البرص كبير الرأس و برص سكابر والبرص المنزلي  وبرص الخبر وبرص سباتيلانس .

    • معيشة الابراص

الأبراص من أنسب الحيوانات الأليفة للمساكن الضيقة لذلك يسهل لها الاختباء والاختفاء. فبإمكانهم المعيشة والتكاثر في أحواض صغيرة سواء داخل الخزان او المخازن او الشقوق. كما ان حجمها وصفاتها تساعدها فى الدخول إلى شقوق وفتحات المنازل. إمكانية وضع هذه الآفات بيوضها بالتالي تتكاثر في المنازل داخل الشقوق والفتحات، أو تحت سطح التربة، أو تحت اللحاء وفي الأماكن المختلفة الأخرى.

    • لغة الابراص

تُصدر الأبراص أصواتًا تختلف حسب اختلاف النوع وحسب طبيعة الموقع مثل النباح والنقيق والنقر عندما تكون في حالة دفاع عن أرضها، أو تحاول جذباً رفيقاً.

    • تكيف البرص

يتميز البرص بعدة خصائص تبقيه على قيد الحياة، وفيما يلي أهم الخصائص:

    • خصائص جسدية: يتميز البرص بجلد سميك يساعده على حماية نفسه من الظروف الخارجية والعناصر القاسية والحادة، كما يصدر صوتًا يساعده لإخافة الحيوانات المفترسة وجذب الأصدقاء.
    • خصائص دفاعية: يعرف البرص بإمكانية تغيره للونه اعتمادًا على المكان الذي يتواجد فيه، مما يساعده على التنقل بين الأماكن دون لفت انتباه الحيوانات الأخرى، كما يتمكن من قطع ذيله في حال تم الإمساك به من قبل حيوان آخر، وتجدر الإشارة إلى أنه ينمو ذيل آخر مكانه في وقت لاحق.
    • السرعة والقوة: يتميز البرص بسرعة التنقل بين الأشجار والتشبث بالأغصان خلال ذلك، كما لديه القدر على التحرك رأسًا على عقب، ولف قدمه 365 درجةً، ويمكنه دفع جسم أثقل من جسمه بثمانية أضعاف.
    • المقاومة: يمتلك البرص قدرةً على البقاء دون طعام لعدة أيام، كما يمكنه أكل ذيله للتمكن من البقاء على قيد الحياة.
    • النظام الغذائي للبرص أو الوزغ

يختلف نظام تغذية البرص حسب مكان وطبيعية العيش التي يتواجد فيها، وفيما يلي أهم الأنظمة الغذائية للبرص:

    • النظام الغذائي في البرية: تُعد الحشرات المصدر الرئيسي للبرص في البرية، وذلك بسبب حجمها الصغير الذي يسهل على البرص أكله، كما يتغذى على صغار العناكب والعقارب التي لا تزال متواجدةً في أعشاشها. كما أنّه يتغذى على مجموعة متنوعة من الحشرات، والفواكه، ورحيق الأزهار، وكثير ما نجد حيوان الوزغ بالقرب من من مصادر الضوء، وذلك لأنّه يتغذى على الحشرات التي تقترب من مصادر الضوء كالفراشة، أو الذباب.
    • الماء: يحتاج البرص لشرب الماء، ويفضل وضعه في طبق صغير، وذلك لعدم وقوع البرص داخل الطبق.
    • عدد الوجبات: يجب معرفة حجم رأس البرص قبل إطعامه الحشرات، فزيادة الطعام له قد تؤدي لاختناقه، وعمومًا يتناول البرص من 2 إلى 10 حشرات يوميًا، وقد يتناول الصغار إلى ما يصل حوالي 20 صرصورًا في الوجبة الواحدة
    • تكاثر البرص

يتكاثر البرص عن طريق البيض. تضع أنثى أبو بريص البيض بعد 16-22 يومًا من التزاوج. يُمكن أن يتكاثر البرص دون وجود ذكر، إذ تستنسخ الإناث نفسها. تضع الأنثى بيضها على اللحاء وأوراق الأشجار بعد أن تخزنّه داخل جسمها لفترة قد تمتد إلى سنوات، كما في حالة وزغ (harlequin geckos) ، وعادة يكون الوزغ عند خروجه من البيضة كبير الحجم نسبياً؛ فمثلاً يتراوح طول صغير وزغ الفهد حديث الفقس بين 8-10 سم.

    • اضرار البرص

يعد البرص من الآفات الضارة والمنفرة لأصحاب المنزل ويسعون للقضاء عليها، نتيجة عدّة أسباب، ومنها: تنقل البكتيريا والميكروبات في فمها، وعلى أقدامها وجلدها، كما أنّها تتغذى على بعض الحشرات الأخرى، وهو أمر قد يكون إيجابي وسلبي في نفس الوقت. كما أن تكاثر البكتيريا التي قد ينقلها البرص لطعام أو جسد الإنسان يُسبب له أضراراً كبيرة وخاصة البكتيريا المسببه للسالمونيلا. كما أنة يتسبب فى أضرار نفسيه بالإزعاج للإنسان، حيث إنها تنتقل على الشرفات وفي باحات المنزل ليلاً، وتُصدر أصواتاً عالية عندما تشعر بالخوف أثناء بحثها عن الحشرات كالعث والصراصير، وغيرها من الآفات التي تتغذى عليها. دخول البرص إلى شقوق وفتحات المنازل، الأمر الذي قد يُسبب تلوّث وإفساد الأقمشة والجدران والستائر عند سيره عليها، أو بسبب فضلاته التي تكون باللون الأبيض. إثارة الذعر والاشمئزاز، خاصةً عندما تتحرك بشكلٍ مُفاجئٍ وسريعٍ، وتختبئ تحت الأثاث، أو تتنقل وتتشبث على الأسطح، فتُسبب الفزع لأصحاب المنازل وللأطفال.

    • مكافحة الابراص أو الوزغ

تقوم شركة النقاء للخدمات البيئية بوضع برامج مكافحة متكاملة للسيطرة على الابراص سواء كانت هذه البرامج وقائية للحد من أعدادها وعدم توافر بيئة مناسبة لتواجدها وأستهداف مصادرها أو طرق ميكانيكية من خلال استخدام بعض المواد والطرق الامنة والتى تؤثر على حياتية الابراص بالاضافة الى برامج علاجية من خلال طرق مكافحة كيميائية طبقا لتوصيات منظمة الصحة العالمية WHO ويمكن تقسيم طرق المكافحة كما يلي:

    • الطرق الوقائية والتى تعمل شركة النقاء للخدمات البيئية على التوعية بها ونشر ثقافتها ومن أهم هذه الطرق:
    • استهداف مصادر غذاء البراص: التخلص من البعوض والذباب والحشرات، من خلال التخلص أو تغطية حاويات القمامة. التخلص من النمل من خلال استخدام الخل الذي لا تطيق رائحتة. القضاء على حشرات الفواكه. التخلص من وجود الصراصير باستخدام قشور الخيار الذي لا تطيقه تلك الحشرات. التخلص من العناكب من خلال سد جميع الفتحات والشقوق التي قد تسمح لها بالدخول للبيت واستخدام اللاصق كمصيدة خارج البيت.
    • التخلّص من مصادر ايواءه كالمياه والرطوبة التي تجعل المنزل بيئة مُفضّلة للبرص، ويشمل ذلك الحنفيات وتمديدات المياه التي تسرّب المياه وتسبب تراكمها وركودها. الحفاظ على نظافة المنزل ومسح الأرضيات، وتجنّب ترك النفايات ومُراكمة الصناديق، والصُحف، والملابس المغسولة، وغيرها. التخلص من الظروف التي تؤمن الرطوبة في خزانة الملابس؛ من خلال تعليق حزمة من أصابع الطباشير بين الملابس للمحافظة على الخزانة جافة ولا تعطي فرصة لتواجد العث.
    • الطرق الميكانيكية وتتخذها شركة النقاء للخدمات البيئية كخط دفاع أولي فى حالات الاصابات القليلة وتستخدم فيها الاساليب الاكثر أمنا على البيئة والصحة العامة ومن أهمها:
    • المياه الباردة حيث إن البرص يعد أحد الآفات المنزلية ذات الدم البارد، وهو سبب تواجدها بالأماكن الدافئة والرطبة، أي أنه ينفر من البرودة، وبالتالي يُمكن إبعاده وطرده دون إيذائه من خلال ملء زجاجة رذاذ بالماء وتبريدها بالثلاجة، ثم رش البرص بها، وإخراجة من المكان ببساطة، أو من خلال الرشاشات الموجودة في الحدائق والساحات.
    • الثوم والملح: وذلك لأنّ الثوم والملح يُعتبران من المواد الطاردة التي تنفر منها البرص، ويُستخدمان من خلال سحق عدّة فصوص من الثوم مع الملح، ووضع الهريس الناتج في زوايا المنزل، أو قرب الشقوق والفتحات التي تدخل منها هذه الآفات.
    • البصل: يُعد البصل من المواد المُهيّجة الطاردة للبرص، ويُستخدم من خلال تقطيعه لنصفين ووضعه في أماكن دخول هذه الآفات، أو قرب المداخل الخارجية لإبعادها ومنع دخولها للبيت.
    • الفلفل: يُسبب الفلفل التهيّج والإزعاج للبرص تماماً كما تُزعج رائحته الإنسان، ويُستخدم بمزج رذاذ الفلفل مع المياه ووضعه في زجاجة رذاذ خاصة، أو استبداله بمسحوق الفلفل الحار، ورشّه في مختلف الأماكن التي قد تتواجد فيها البرص في المنازل، تحت الثلاجة، وخلف الأثاث، وعلى الجدران، والأسقف لطرده وإبعاده.
    • الطرق الكيميائية وتتجة اليها شركة النقاء للخدمات البيئية فى حالات الاصابات الشديدة والمطاعم والفنادق والاماكن الخاصة والعامة لسرعة التخلص منها وذلك طبقا لاعلي برامج الامان الحيوي وتوصيات استخدام مبيدات الصحة العامة بمحاظيرها المختلفة ومن أهمها:
    • المصائد اللاصقة صُممت بعض المصائد الخاصة لمُكافحة الآفات المنزليّة الكبيرة والزاحفة، ومنها البرص، وذلك بوضع وسائد تحتوي على موادٍ لاصقة يلتصق فيها البرص بمجرد سيره عليها، فلا يستطيع الهرب أو الإفلات، وهي بمعنى آخر طريقة للقضاء عليه وإخراجه من المنزل نهائياً، حيث لا يُمكن إفلاته من الطبقة اللاصقة بشكلٍ طبيعي دون إيذائه، بالتالي يُنصح بأخذ الحيطة والحذر ووضعها عند الأبواب والنوافذ وفي أماكن الفتحات والشقوق التي تتواجد بها البرص، وإبعاد الأطفال والحيوانات الأليفة الأخرى عنها.
    • المُبيدات الحشرية هُنالك بعض المُبيدات الحشرية الفعالة التي تُساعد على طرد البرص الموجود في جدران المنازل وساحاتها، إضافةً لعلاج مشاكل الحشرات الأخرى التي قد تكون بالأساس هي سبب تواجد البرص، على اعتبار أنها مصدر الغذاء الرئيسي لها، ويكون بعضها على شكل حبيباتٍ يتم رشها حول فناء المنزل، أو قرب الجدار الخارجي له، وفي المناطق الخضراء، وفي الشقوق وأماكن تواجد البرص، ثم ريّ هذه الحبيبات بالماء؛ لتنشيطها وزيادة فعّاليتها في قتل الآفات، كما أنّ هنالك مُبيدات حشرية سائلة، وأخرى على شكل مساحيق تطرد مُختلف الآفات وتُبعدها عن المنازل.

وفى النهاية يمكننا القول أن أبادة الابراص والتخلص منها يحتاج الي دراية ومعرفة شاملة لطبيعة تواجده وانتشاره وطرق تكاثره ولا تتوفر هذه المعلومات الا من خلال مهندسي وفنيين مكافحة على أعلى مستوي وهذا ما توفره شركة النقاء للخدمات البيئية من خلال فريق عمل مدرب على أعلى كفاءه لمواجهة أفات الصحة العامة والتعامل مع تحوراتها المختلفة داخل البيئات التى تتواجد بها.

2.3 3 votes
تقييم المقال
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات