مكافحة الحشرات المنرلية

استخدام الأعداء الطبيعية لمكافحة الحشرات

يسعدنا بشكل دائم في شركة النقاء للحشرات راس الخيمه أن نقدم لعملاء شركة النقاء لإبادة الحشرات والآفات الضارة أفضل الخدمات في أعمال مكافحة الآفات الضارة لذا فإننا نتناول بالذكر في مقالنا الحالي موضوعاً هاماً في هذا الصدد ونركز على توفير مجموعة من المعلومات الهامة والحيوية التي تتعلق بإستخدام الأعداء الطبيعية في أعمال الإبادة للحشرات والآفات وهو ما سنستعرضه بالتفصيل لاحقاً. 

بادر بالتواصل مع شركة النقاء لإبادة الآفات والحشرات الضارة بإمارة رأس الخيمة في دولة الإمارات العربية المتحدة لنقدم لك كافة أشكال الدعم في مجال مكافحة الآفات عبر خبرائنا المتخصصين في مجال مكافحة الآفات  971509399881+

الأعداء الطبيعية للآفات

يرتبط بكل آفة في بيئتها الأصلية أعداء طبيعية مختلفة تعمل على بقاء تعدادها دائماً في حالة توازن طبيعي مع بيئتها بحيث تظل أعدادها غالباً دون المستوى الضار بالمحيط الذي تعيش فيه. وقد أخل الإنسان بهذا التوازن الطبيعي بتداخلاته لزيادة الإنتاج من خلال التوسع في الزراعة، وتنوع النباتات، وزيادة الإعتناء بعمليات الخدمة والري والتسميد كما نقل الإنسان العديد من الآفات من مواطنها الأصلية إلى مواطن جديدة لم تكن تتواجد فيها من قبل دون مصاحبة أعدائها الحيوية. يضاف إلى ذلك أن الإستخدام العشوائي المستمر للمبيدات الكيميائية قضى على جانب كبير من الأعداء الحيوية التي كانت تتواجد أصلا في البيئة. كل ما سبق مجتمعاً أدى في النهاية إلى تهيئة الفرصة للآفات لكي تتكاثر وتزداد أعدادها بدرجة كبيرة جداً وصاحب ذلك إنحسار دور الأعداء الحيوية. 

وتتعرض الحشرات للفتك بكثير من الأعداء الحيوية الطبيعية لها أهمها العديد من الحشرات سواء كانت مفترسات أو طفيليات وبعض مسببات الأمراض من الكائنات الدقيقة كالبكتيريا والفطريات والفيروسات وبعض الحيوانات غير الراقية كالعناكب والنيماتودا وبعض الحيوانات الراقية من الأسماك والزواحف والطيور والثدييات.

للتواصل مع الخبراء في شركة النقاء لإبادة الآفات الضارة  971509399881+

وفي محاولة لإعادة التوازن الطبيعي نظراً لما أحدثه الإنسان من خلل فإنه تم اللجوء لطرق فاعلة للقضاء على الآفات الضارة عن طريق عملية الإستعمال التطبيقي للأعداء الحيوية للحد من تعداد الآفات الحشرية وهو ما يعرف حالياً (بالمكافحة الحيوية التطبيقية) وسعى الإنسان نحو ذلك بوسيلتين هما:-

  • الاستفادة من الأنواع المتوطنة في البيئة

 وذلك إما بالحفاظ عليها وتشجيعها وجمع أعداد كبيرة منها من المناطق التي يكثر وجودها فيها طبيعياً ثم إطلاقها هي نفسها في المناطق التي يقل وجودها فيها أو عن طريق القيام بتربية الأعداء الحيوية بأعداد كبيرة صناعياً داخل المعمل ثم إطلاقها في المناطق التي توجد بها الإصابة. وقد كان العرب سابقاً في الجاهلية أول من استخدم هذا الأسلوب عندما استجلبوا نوعاً من النمل المفترس الذي يعيش في الصحراء وأطلقوه على النمل العادي الذي يصيب نخيل البلح وثماره لمكافحته. 

2- إستيراد الأعداء الطبيعية

 وذلك بجلب الأعداء الطبيعية لآفة معينة من مواطنها الأصلية ومحاولة أقلمتها ونشرها في البيئات الجديدة التي أدخلت إليها تلك الآفة. وتتطلب هذه الوسيلة درجة عالية من الخبرة الفنية، وتستغرق فترات طويلة قبل أن تظهر لها نتائج ملموسة. هذا وقد تفشل الأنواع المستوردة في التأقلم مع البيئة الجديدة، أو قد تتنافس الأعداء الحيوية مع بعضها البعض على العائل فيقل تأثيرها في مكافحته. ويستلزم الاستعمال التطبيقي للأعداء الحيوية في مكافحة الآفات الحشرية الفهم الدقيق المدعم بالدراسات لماهية الإفتراس والتطفل بشكل موسع لتحقيق أكبر قدر من الاستفادة منهما في عمليات المكافحة.

وتقدم لكم شركة النقاء معلومات هامة في السطور التالية تتعلق بإستخدام كلاً منهما في أعمال المكافحة.

 الافتراس 

هو الحالة التي يهاجم فيها طور أو أكثر من طور معين لكائن ما طور أو أكثر من طور لحشرة ما ليتغذى عليها دون أن تكون هناك علاقة مباشرة بين حياة الكائن المهاجم (المفترس) وحياة عائله (الفريسة). ويلاحظ أن المفترس الواحد يمكن أن يقضي على أكثر من فرد من فريسته وغالباً ما يكون المفترس أقوى وأكبر حجماً من الفريسة في عالم الحشرات ومن المفترسات الحشرية على سبيل المثال الحشرة الرواغة ويرقات أسد المن واليرقات والحشرات الكاملة لخنفساء أبى العيد والتي تتغذى على حشرات المن.

التطفل

 هو الحالة التي تلازم فيها طور من أطوار حشرة معينة (الطفيل) طوراً من حشرة أخرى (العائل) ويعتمد كلية في معيشته على الحشرة التي يلازمها أي أنه توجد علاقة مباشرة بين حياة الطفيل وحياة العائل. 

ويلاحظ أن الطفيل الواحد لا يقضي إلا على فرد واحد من العائل كما أن الطفيل عادة أضعف وأصغر حجماً من عائله ويحافظ الطفيل على حياة عائلة لحين إتمامه الدورة حياته ويحدث التطفل إما على البيض أو اليرقات أو العذارى أو الحشرات الكاملة .

ومن طفيليات البيض الطفيل   Trichogramma evanescensالذي يستخدم بنجاح وعلى نطاق واسع في مكافحة أنواع عديدة من الآفات الحرشفية الأجنحة. 

ومن طفيليات اليرقات الطفيل Apanteles ruficrus الذي يتطفل على عدد من يرقات حرشفيات الأجنحة أيضاً. 

ومن طفيليات العذارى الطفيل Brachymeria femorata الذي يتطفل على عذارى أبى دقيق الكرنب.

 ومن طفيليات الحشرات الكاملة الطفيل Aphelinus mali الذي يتطفل على حشرات المن.

أما مسببات الأمراض فمنها الممرضات البكتيرية مثل البكتريا Bacillus thuringiensis التي تستعمل ضد عدد من حرشفيات الأجنحة والبعوض والممرضات الفطرية مثل الفطر Empusa muscae الذي يصيب الذبابة المنزلية والممرضات الفيروسية مثل البوليهيدروسز والجرانيولوسز التي تصيب يرقات حرشفيات الأجنحة أيضاً. 

وقد أمكن إنتاج كثير من تلك الممرضات تجارياً عن صورة مستحضرات مبيدات حشرية ميكروبية.

فوائد المكافحة الحيوية التطبيقية

  • غير ملوثة للبيئة وغير ضارة بصحة الإنسان. 
  • تضمن السلامة البيئية من التلوث بالأثر الباقي من المبيدات الكيميائية.
  • تقلل من فرص ظهور سلالات من الآفات مقاومة للمبيدات.

عيوب المكافحة الحيوية التطبيقية

لا يمكن الإعتماد عليها وحدها حتى الآن لتحقيق إبادة الحشرات والآفات الضارة.

ونحيط سيادتكم علماً أننا نقوم بعملية المكافحة في شركة النقاء للخدمات البيئية ومكافحة الحشرات بدقة وإحترافية عالية عبر كادر محترف من المختصين الفنيين ذوي الخبرة العالية في مجال مكافحة الآفات بكفاءة عالية. حيث يتم تطبيق المبيدات بدقة وعناية ووفقًا للتعليمات المحددة و بجرعات مناسبة. ونقوم بإستخدام معدات وأجهزة رش متقدمة لتوزيع المبيدات على الأسطح المعاملة بدقة من قبل خبرائنا وبما يضمن أمن وسلامة أفراد الأسرة والبيئة المحيطة ونستخدم في شركة النقاء لمكافحة الحشرات مبيدات أصلية أمريكية عالية الجودة خاضعة للمواصفات القياسية العالمية و آمنة تماماً على الصحة والبيئة. 

للتواصل مع شركة النقاء لأعمال المكافحة وإبادة الآفات   971509399881+

0 0 votes
تقييم المقال
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
عرض جميع التعليقات